كثيرا ما تتسبب أعباء وضغوط تربية الأطفال في تحويلك إلى أم منهكة تفتقد للحيوية والإيجابية في التعامل مع أطفالها، مما يترك أثرا سيئا في نفوس الأطفال؛ حيث إنهم يتحولون أيضا إلى أشخاص سلبيين محبطين. وتقدم لكي الخبيرة النفسية سهام حسن بعض الأفكار لتصبحي أما إيجابية، وفاعلة وأفضل مثل وقدوة لأبنائك. قرري أن تكوني إيجابية فور الخروج من السرير كل صباح، قد لا يمنعك هذا الشعور من الإصابة ببعض الإحباط خلال اليوم، ولكن تذكري بأن التجارب السلبية لا تعني أنك أخفقت، فمفتاح الإيجابية في الإيمان بنفسك. ابحثي عن الإيجابية في أطفالك وكوني محددة عندما تمدحيهم، امنحيهم الشجاعة وتجنبي انتقادهم، إذا لم تشعري بالسعادة مع تصرفاتهم، حاولي تصحيح التصرف دون انتقادهم شخصيا. ساعدي أطفالك على اكتشاف إمكاناتهم، وامنحيهم الثقة وساعديهم على تحقيق أهدافهم. ابتسمي كثيرا، فمن الجيد أن يراك الأطفال سعيدة، فالشعور بالسعادة عدوى رائعة خصوصا للأطفال. كوني صبورة ولطيفة مع الأطفال، ودائما قابلي تذمرهم بالهدوء واللين والنقاش. عند الاختيار بين العمل والبقاء مع الأطفال، حاولي تأخير العمل لحين تأسيس علاقة صحية مع الطفل أولًا. كوني مثالا جيدا للإيجابية والتفاؤل أمام أطفالك، لأن مزاجك سيحدد طبيعة شخصية أطفالك لاحقا. حاولي ألا تتذمري أو تشتكي كثيرا أمام الأطفال، فكلما زادت شكواك وتذمرك أمام الصغار كلما أصبحوا سلبيين ومتشائمين. زيني منزلك بالزهور والنباتات الملونة التي تبعث على التفاؤل والإيجابية، كما أنها تبعث الطاقة الإيجابية في البيت بأكمله. شاركي أطفالك في القيام بعمل نشاطات مرحة وممتعة مع الأطفال.