سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالأسماء.. قيادات «الجماعة الإسلامية والجهاد» الهاربين.. رفاعي طه ومحمد شوقي الإسلامبولي في السودان.. إسلام الغمري وممدوح يوسف ومجدي سالم يقيمون بتركيا.. وسمير العركي يصل أنقرة قادمًا من النرويج
كشفت مصادر أمنية وجهادية، أن قيادات كبيرة في الجماعات الجهادية فرت إلى الخارج، فيما تتوارى قيادات أخرى بانتظار فرصة للسفر إلى الدوحة، مضيفة أن عددًا من قادة تنظيمي «الجهاد» و«الجماعة الإسلامية» محتجزون في السجون أبرزهم: مصطفى حمزة، رئيس الجناح العسكري ل «الجماعة الإسلامية» الذي أُطلق سراحه خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي وقبض عليه عقب فض اعتصامي «رابعة العدوية» و«النهضة» في 14 أغسطس 2013. وأوضحت المصادر في تصريحات لصحيفة «الحياة» اللندنية، نشرتها في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن من بين المحتجزين محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، وصالح جاهين ونبيل المغربي القياديان في تنظيم «الجهاد»، مشيرة إلى أن قادة في «الجهاد» طلقاء ويقيمون في منازلهم من دون ملاحقات أمنية، أبرزهم عباس شنن ومحمد أبو الحديد ونبيل عبدالفتاح بكر. وكشفت المصادر أن القيادات التي فرت إلى خارج مصر توزعت ما بين قطروتركيا أو يقيم بعضها في دول عربية أو أوربية بانتظار الفرصة كي يفر إلى أي من الدولتين، مبينة أن رفاعي طه، زعيم «الجماعة الإسلامية» الذي أطلق من السجن خلال فترة حكم «مرسي»، فرّ إلى السودان لكنه يتوارى عن أعين الأمن بانتظار السفر إلى الدوحة. كما سافر القيادي في «الجهاد» محمد شوقي الإسلامبولي، شقيق خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس الراحل أنور السادات، إلى السودان أيضًا بعد سقوط حكم مرسي، وينتظر للسفر إلى الدوحة. وأوضحت المصادر أن بعض القيادات الجهادية اتخذ من السودان محطة انطلاق للسفر إلى الدوحة أو أنقرة وأنهم متوارون عن أعين الأمن خشية الاعتقال، وقالت إن القياديين في «الجماعة الإسلامية» إسلام الغمري وممدوح على يوسف يقيمان الآن في تركيا. وأضافت أن القيادي البارز في «الجماعة الإسلامية» سمير العركي موجود أيضًا في تركيا ووصلها قادمًا من النرويج، كما تؤوي تركيا أيضًا زعيم تنظيم «طلائع الفتح» مجدي سالم.