يؤكد الدكتور نبيل أمين، أستاذ المسالك البولية وأمراض الذكورة، أن فى الماضى كان يعتقد الرجال أن 90%، من أسباب الضعف الجنسى نفسية، وأن 10% فقط عضوية، لكن مع التطور التكنولوجى للتشخيصات وجد أن 90% من أسباب الضعف الجنسى عضوية، ويوجد عامل نفسى مهم هو الاكتئاب وناتجا عن الفشل الجنسى وضغوط العمل أو المادة أو المتاعب العائلية أو الإرهاق أو المعلومات الخاطئة عن الجنس. أما الأسباب العضوية المؤدية للفشل الجنسى، فيشير دكتور "نبيل"، إلى اختلال الدورة الدموية للقضيب، وضعف الجهاز العصبى المركزى أو اللامركزى، الاضطرابات الهرمونية أو العقاقير الطبية ولإدمان المخدرات والكحوليات. ويوضح دكتور "نبيل"، أن تشخيص الضعف الجنسى يبدأ بدراسة التاريخ المرضى للحالة، ثم الفحص الطبى الكامل، الذى لابد أن يشمل كل جميع أجهزة الجسم وليس الأعضاء التناسلية فقط، فقد يكون السبب قصور أحدأعراض أمراض الجهاز العصبى، أو اضطرابات الغدد الصماء، أو الدورة الدموية. أيضًا لابد من إجراء اختبارات معملية واختبارات الغدد الصماء، وأهم اختبارات تشخيص القصور الجنسى هو تحليل السكر، وقياس مستوى الهرمون الذكرى والبرولاكتين بالدم وقياس الانتصاب أثناء النوم وهو يساعد على تحديد سبب الفشل سواء كان عضويًا أو نفسيًا، وذلك عن طريق جهاز الرجيسكان، وتوجد اختبارات الدورة الدموية عن طريق الحقن الموضعى لعقار موسع للشرايين داخل القضيب. ويضيف نبيل أن العلاج العشوائى باستخدام المنشطات وهرمونات الذكورة وعقاقير أخرى، وإن كان ينجح أحيانا، إلا أنه يكون بلا فائدة، ويؤدى إلى إحباط المريض والطبيب، بخلاف احتمال حدوث بعض الآثار الجانبية للهرمونات. وهناك عدة وسائل للعلاج منها الحقن الموضعى للعضو نفسه، لكن لا يجب التمادى فيه.. وهناك العلاج الجراحى كالجراحة الميكروسكوبية للشرايين. وإذا لم يستجب المريض لأى من هذه الوسائل السابقة فيمكن علاج العجز الجنسى عن طريق زراعة مواد مصنعة من مواد طبية خاصة، وذلك عن طريق وضع أسطوانتين من مادة لا يرفضها الجسم بداخل كل من الجسمين الإسفنجين بالعضو التناسلى مما يؤدى إلى انتصاب العضو واستعادة القدرة الجنسية.. وهناك جهاز آخر يحتوى على ثلاثة أجزاء وأسطوانتين تجعل حالة المرض وقدرته الجنسية طبيعية تمامًا.