دشن عدد من الحركات الثورية حملة للمطالبة بالإفراج عن المقبوض عليهم من شباب الثورة وبشكل خاص المقبوض عليهم خلال الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وتحمل اسم "الحرية للجدعان". ويشارك في الحملة حركات 6 إبريل بجبهتيها والإشتراكيين الثوريين ومجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين ومؤسسة حرية الفكر والتعبير وحركة شباب من أجل العدالة والحرية. وتتعدد نشاطات الحملة من ضغط إعلامي على السلطة ومتابعة لأحوال كافة المقبوض عليهم ودعمهم ماديًا ومعنويًا بالإضافة لتنظيم فعاليات بالشارع المصري للتنديد بما يحدث. وأكد المشاركون في الحملة -خلال بيان لهم- أن ما يحدث من ضبط عشوائي لشباب الثورة بحجة انتمائهم لجماعة الإخوان غير صحيح، وعودة مرة أخرى لعصور قمع الحريات مما ينبئ بثورة جديدة تطيح بالنظام الحالي - على حد قولهم.