قال أمين إسكندر، القيادي بالتيار الشعبي: إن البيان الذي أصدره ما يسمي "تحالف دعم الشرعية" لدعوة أنصاره إلى أسبوع من الفعاليات استعدادا لذكري تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك في 11 فبراير 2011 ما هو إلا جزء من أدوات الصراع الذي تديره جماعة الإخوان الإرهابية، وهو إجراء واظبت عليه الجماعة من حيث استغلال أي مناسبة للدعوة إلى مثل هذه الفعاليات. وأضاف في تصريحات خاصة أن السبيل الوحيد أمام المصريين حاليا هو أن يكملوا المسيرة في مواجهة جميع تيارات الإسلام المتطرف من أجل تحقيق العدالة الانتقالية في محاكمة مبارك وأركان نظامه حتى لا يأخذ الإخوان وأتباعهم من المتطرفين من عدم محاكمتهم ذريعة لخداع البسطاء وإرسال رسائل لهم بأن الثورة انتهت ولم تحقق شيئا من أهدافها. وعن توقعاته ليوم ذكري تنحي مبارك قال إسكندر: إن اليوم سيمر كما مر غيره من حيث وجود بعض أعمال عنف أو تفجيرات مشيرا إلى أن أنصار الإرهابية قد يلجأون إلى احتلال بعض الميادين والشوارع في هذا اليوم خاصة أن بيانهم طالبهم ب"احتلال الأرض". يذكر أن التحالف دعا أنصاره إلى فعاليات أسبوع "الشعب يكمل ثورته" وذلك استعدادا لذكرى إسقاط الرئيس الأسبق حسني مبارك في 11 فبراير حيث طالب أنصاره ب"تطوير الحراك الثوري" و"المضي في ثورتهم لكسب القلوب والأرض".