انتقدت النائبة مارجريت عازر- عضو مجلس الشعب السابق، فكرة مبادرات التصالح مع جماعة الإخوان "الإرهابية" ليتم عودتهم للمشهد السياسي مرة أخرى، موضحة أن ما أعلنه الرئيس عدلى منصور مؤخرا بشأن انتهاء وقت التصالح مع الإخوان هو تعبير عن رأى الشعب المصرى. وأضافت عازر ل"فيتو"، بأنه لا يجوز التحدث عن جماعة الإخوان كجماعة سياسية الآن بعدما تحولت إلى "جماعة إرهابية"، تسببت في ترويع الشعب المصرى باستخدام السلاح، مشيرة إلى أن الحوار لا يكون بالسلاح والإرهاب. وأوضحت أن الدولة المصرية هي دولة قوية ولايجوز أن تخضع لمثل هذه المساومات، وأنه لابد من تطبيق القانون واحترامه. وأكدت على أن الخضوع لمثل هذه المبادرات يضعف الدولة أمام الرأى العام العالمى، موضحة أن على الإخوان القيام بمراجعات فكرية والسعى للاندماج مرة أخرى في الشارع المصرى واللجوء إلى الصناديق التي تحكم بعودتهم من عدمه. كان ما يسمى التحالف الوطني لدعم الشرعية أعلن مبادرة تحت عنوان "الفرصة الأخيرة" والتي تقضي بالاعتراف ب30 يونيو والتنازل عن عودة مرسي وتعويض أهالي الضحايا مقابل العودة للحياة السياسية مرة أخرى، وكذلك أعاد الدكتور حسن نافعة طرح مبادرته "إنقاذ الوطن" والتي تنص على وقف التظاهرات والإفراج عن القيادات وتشكيل لجنة تقصي حقائق محايدة.