أكد الدكتور محمد فهمى طلبة نقيب العلميين أن النقابة على استعداد لتقديم المشورة والخبرة في أي مجال من المجالات العلمية بما يساهم في حل مشكلات المجتمع بطريقة علمية سليمة. وأشار فهمي إلى أن النقابة هي بوابة التقدم العلمى والتكنولوجى في مصر إلى جانب الكيانات العلمية المؤسسية الأخرى، وأنها حريصة على الخروج عن دورها التقليدى المقتصر على تقديم الخدمات إلى طرق أبواب المجالات الاقتصادية التي تساهم في تحفيز الطلب الاستثمارى لموارد النقابة وتنميتها بما يعود بالنفع على أعضائها. وقال -في تصريح صحفى له اليوم- إن النقابات المهنية بما فيها نقابة العلميين تعد قطاعا من أهم قطاعات ومؤسسات المجتمع المدنى في مصر ومختلف دول العالم إذ تكتسب أهميتها ودورها من خلال تمثيلها لشريحة واسعة من شرائح المجتمع يجمعها تخصص واحد أو تخصصات متشابهة مثل نقابة العلميين التي تضم خريجى كليات العلوم والحاسبات. وأضاف أن النقابات في أي دولة هي أحد أشكال التنظيم الدائم والمستمر للطبقات العاملة في التخصصات المختلفة، وهى كيان ديمقراطى يؤسسه العاملون ويسيرونه لتحسين ظروف معيشتهم وعملهم وللدفاع عن حقوقهم، عملا بالرسالة التي أسست من أجلها وهى تحقيق المصالح الجماعية لأعضائها. وأكد أهمية ألا تخضع النقابات المهنية إلا لإرادة أعضائها من خلال جمعياتها العمومية التي تحدد أهدافها وتضع قوانينها ولوائحها وترسم سياستها وأسلوب عملها وطريقة اختيار قياداتها.