أكد الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي، أن هناك منظومة متبعة لرصد فيروسات الأنفلونزا والأعداد التي تتردد على المستشفيات الخاصة، والمصابة بالالتهاب الرئوى والأعراض التنفسية الشديدة، بهدف عزل الفيروس ومعرفة عدد الحالات، جاء ذلك خلال مؤتمر الإعلان عن مستجدات الأنفلونزا. وأضاف أنه في عام 2009 كان إجمالي الحالات المصابة بأنفلونزا الخنازير، 16 ألف حالة، ويوجد حتى اليوم 273 حالة مصابة بأنفلونزا الخنازير وإجمالى الحالات المحتجزة في المستشفيات 195 و24 حالة توفيت فقط. وأوضح أن هناك طبيبين فقط مصابان بأنفلونزا الخنازير وليس سبعة أطباء كما يتردد في وسائل الإعلام، وطالب المواطنين بالذهاب مبكرًا لتلقي الخدمة الطبية في حالة التعرض لأى أعراض الأنفلونزا . وأكد أن النتائج الأولية تؤكد عدم وجود أي طفرة في فيروسات الأنفلونزا ولا يوجد أي مقاومة لعقار التاميفلو، موضحًا أنه لا يوجد روابط وبائية بين البشر والحالات المصابة في مناطق مختلفة. وأشار إلى وجود نشاط زائد في فيروسات الأنفلونزا في دول العالم خاصة في نصف الكرة الشمالى وأكثرهم هو فيروس أنفلونزا الخنازير h1 n1، مؤكدًا زيادة الحالات في شهر يناير بفصل الشتاء الحالى، لافتا إلى أن شهرى يناير وفبراير هما أكثر شهرين تزداد فيهما نشاط فيروسات الأنفلونزا. وتابع : موسم الشتاء الماضي كان أكثر فيروس سائد هو hcn2 أما الموسم الحالى هو الفيروس السائد هو h1n1، مشيرًا إلى وجود تواصل بين المديريات الصحية ومنظمة الصحة العالمية وتوفير نحو 80 ألف جرعة لتطعيم الفريق الطبي وكل من يتعرض للفيروس.