اتفق شباب جبهة الإنقاذ الوطني، بعد الاجتماع الذي عُقد مساء الجمعة، على مطالبة الهيئة العليا للجبهة في اجتماع الأحد، بضرورة الحفاظ على الجبهة وعدم حلها، واستكمال الهياكل الإدارية لحين الوصول إلى الانتخابات البرلمانية القادمة. كما اتفق شباب الجبهة خلال الاجتماع، على المطالبة بتعيين الدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي، المنسق العام للجبهة، والدكتور وحيد عبد المجيد، الأمين العام، بعد استقالة الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، من منصب أمين عام الجبهة، بالإضافة إلى ضرورة توافق أحزاب الجبهة على مرشح رئاسي واحد.