احتفلت دار سما للنشر والتوزيع اليوم، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته ال45، بتوقيع كتابى "إنسانية في الإسلام " للدكتورة آمنة نصير، وكتاب ("الإسلام السياسي" من عام الجماعة إلى حُكم الجماعة) للمستشار الدكتور محمد الدمرداش العقالى. ويكشف كتاب "إنسانية في الإسلام" الوجه الحقيقى للإسلام، بسماحته وإنسانيته وحقيقته التي ضيعها المتأسلمون الجدد، الذين اختصروا الدين في المظهر وتناسوا الجوهر ويبحر بنا في أعماق العقيدة السمحة، ويثبت لنا بالأدلة والبراهين القرآنية أن الإسلام دين سماحة ومحبة وحرية، وأن التكفير والعنف ليس من صحيح الدين في شيء. ويتناول كتاب ("الإسلام السياسي" من عام الجماعة إلى حُكم الجماعة)، شكل الحكومة الإسلامية منذ فجر التاريخ الإسلامى، والبحث في مفهوم الفقه السياسي الإسلامى، والذي كان من القضايا الشائكة والمهمة عند علماء المسلمين. ويطوف بنا العقالى بين خبايا وأسرار هذا التاريخ، وينطلق منذ اشتعال الجدل حول شكل الدولة الإسلامية، التي بدأت مع وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، ووهو ما تعارف عليه "بعام الجماعة" وحتى الثورة المصرية في عام 2011، والتي أسفرت عن حكم جماعة الإخوان المسلمين، ثم سقوطه بثورة شعبية عظيمة في 30 يونيو 2013. ويسطر الكاتب داخل هذا الكتاب الصراعات على السلطة مهما تغيرت الأسماء واختلفت البلدان، مستخدمة ستار الدين، فطارت الرءوس وهدمت المساجد ودور العبادة، وانتهكت الحرمات وصار الحرام حلالا والحلال حراما، وصار سفك الدماء وسيلة للإيمان حتي وصلنا إلى يوم صار فيه الرويبضة يفتى بشرعية جهاد النكاح.