حمّلت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر رئيس الوزراء حازم الببلاوي المسئولية المشتركة مع جماعة الإخوان في إراقة الدماء التي تسيل كل يوم وأرجعت ذلك إلى تباطؤ رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي في تفعيل الدوائر التي تم تخصيصها لجرائم الإرهاب حتى هذه اللحظة وطالبت الجبهة بإقالته. ومن جانبه أكد طارق محمود المستشار القانوني للجبهة أن الهدف الرئيسي من جريمة اغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية اليوم هو ترهيب رجال الشرطة والقضاء لمنعهم من مواجهة هذا التنظيم الإرهابي واصفا إياها بالخسيسة وتأتي تزامنًا مع محاكمة محمد مرسي وقيادات التنظيم الإرهابي في جريمة الهروب من السجن. وحمل طارق محمد مرسي وجماعته الإرهابية المسئولية الكاملة عن هذا الحادث الإرهابي وطالب بسرعة تقديم هؤلاء الخونة إلى المحاكمة فورًا وإصدار أحكام سريعة حتى يعود هؤلاء القتلة إلى مكانهم الطبيعي وهو السجن. وشدد على أن الشعب ماض في طريقه لاستكمال خارطة الطريق لمواجهة هذا الإرهاب الأسود الذي تمثله هذه الجماعة الإرهابية، واختتم البيان بطرح سؤال ألا يعي هذا الببلاوي بأنه قد فشل فشلًا ذريعًا في تحقيق أي شيء ؟ فمتى يستقيل المسئولون من مناصبهم؟