أدان طارق محمود المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، خلال لقائه بالبديل، العملية الإرهابية التي استهدفت اللواء محمد سعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية صباح اليوم أمام منزله، ووصفها بالخسيسة التي أتت تزامنا مع محاكمة محمد مرسي وقيادات التنظيم الإرهابي في جريمة الهروب من سجن وادى النطرون. وأكد طارق محمود، أن الهدف الرئيسي من هذه الجريمة هو ترهيب رجال الشرطة والقضاء لمنعهم من مواجهة هذا التنظيم الإرهابي. وحمل محمد مرسي وجماعته الإرهابية المسئولية الكاملة عن هذا الحادث الإرهابي وطالب بسرعة تقديم هؤلاء الخونة إلي المحاكمة فورا وإصدار أحكام سريعة حتى يعود هؤلاء القتلة إلي مكانهم الطبيعي وهو السجن مرة أخرى. وشدد على أن الشعب المصري ماض في طريقه لاستكمال خارطة الطريق لمواجهة هذا الإرهاب الأسود الذي تمثله هذه الجماعة الإرهابية. وأضاف محمد سعد خير الله المتحدث الإعلامي باسم الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، أن التباطؤ من قبل رئيس الوزراء حازم الببلاوي في تفعيل الدوائر التي تم تخصيصها لجرائم الإرهاب حتى هذه اللحظة، بمثابة مشاركة أساسية منه مع جماعة الإخوان في إراقة الدماء المصرية الزكية التي تراق يوميا، فنحن مللنا من كثرة مطالبتنا العديدة بإقالة الببلاوي في بياناتنا وتصريحاتنا ولقاءاتنا، لكن ألا يعي هذا الرجل بأنه قد فشل فشلا ذريعا في تحقيق أي شئ. نوجه له سؤلاً أخيرا متى يستقيل المسئولون من مناصبهم ياببلاوي؟