قالت صفحة "أنا آسف ياريس": "لا تزال مصر بعد 25 يناير تعيش في دوامة من العنف وعدم الاستقرار والتدهور في جميع المؤسسات". تابعت الصفحة على موقع "فيس بوك"، اليوم الأحد: "نتساءل هل أدرك المصريون أن مبارك هو الوحيد الذي استجاب لمطالب المتظاهرين، ألم يحذر مبارك من كل ما تعيشه مصر الآن، ألم يندم المصريون على تنحى مبارك عن السلطة". أضافت: "فلقد نفذ مبارك ما طلبه شعبه منه حيث أعلن الرئيس مبارك تعديل الدستور والذي بناءً عليه تم استفتاء 19 مارس، ثم اتخذ الرئيس مبارك خطوة كبرى تنفيذًا لمطالب المتظاهرين وهي تفويض نائب رئيس الجمهورية في اختصاصات رئيس الجمهورية. مؤكدًا عدم ترشحه للرئاسة وصولا إلى التنحى عن الحكم والقبول بالمحاكمة والسجن.. لقد نفذ مبارك في 18 يوما مطالب المتظاهرين". واستطردت الصفحة: "وقبل أن يرحل قال (وسيحكم التاريخ على وعلى غيري بما لنا أو علينا) وها هو التاريخ يحكم ويسجل في صفحاته الخالدة بحروف من ذهب اسم "سيادة " الرئيس مبارك.. فقد حَكَمَ التاريخ ببراءة الرئيس مبارك - على حد قولها. تابعت: فهنالك فرق كبير بين من حرق وقتل وتاجر بالدماء من أجل الوصول إلى السلطة، وبين من تخلى عن السلطة من أجل حقن الدماء والحفاظ على مصر.. الرئيس مبارك تجاوب مع مطالب المتظاهرين وتخلي عن منصبه حقنًا للدماء وفضل مصلحة الوطن عن المصلحة الشخصية".