الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
ضمن خطة تنمية سيناء.. تفاصيل تنفيذ مشروع خط السكة الحديد (بئر العبد – العريش – رأس النقب)
منذ بداية الحصاد.. توريد 212 ألف طن قمح إلى شون وصوامع الدقهلية
وزير الخارجية: استمرار الميليشيات يعرقل استقرار ليبيا ويجب توحيد المؤسسات
البابا ليو الرابع عشر يعرض استضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان
تشكيل الهلال ضد الفتح بعد حسم الدوري السعودي
بعد أنباء اقترابه من ليفربول.. سلوت يفاجئ نجم باير ليفركوزن بتصريح مثير
لطلاب الشهادة الإعدادية بالقاهرة.. النموذج الاسترشادي لبوكليت اللغة العربية
حسين فهمي: هوليوود لم تعد المركز الأوحد للسينما العالمية
عادل إمام في عيون زملائه.. ماذا قال نجوم الفن عن «الزعيم» ؟
نجمات العرب تخطفن الأنظار على السجادة الحمراء ل مهرجان كان في دورته ال 78.. وبلقيس تكسر قوانين الأزياء
تدخل من صديق غير حياته.. تفاصيل رحلة عبد الرحمن الأبنودي مع المرض
هربًا من حرارة الجو.. غرق طفل في ترعة الدناقلة بسوهاج
ننشر الجدول المعدل لطلاب الثانوية العامة بمدارس المتفوقين 2025
انطلاق منافسات بطولة تصفيات مصر الدولية لكرة السلة 3x3 للناشئين
خطيب الجامع الأزهر: الدين الإسلامي تأسست دعوته على حسن الخلق، وهو ما ظهر في شخص رسولنا الكريم
التعليم العالي: معهد تيودور بلهارس يحتفي بتكريم أوائل طلبة التمريض بالجيزة
"باعت دهب أمها من وراهم".. فتاة تتخلص من حياتها خوفا من أسرتها بقنا
بسنت شوقي: فراج بيسألني «إنتِ مش بتغيري عليا ليه»
وزير الثقافة الفلسطيني يفتتح مهرجان العودة السينمائي الدولي في القاهرة بكلمة مسجلة
حبس بائع تحرش بطالبة أجنبية بالدرب الأحمر
كواليس تنظيم البطولة الأفريقية للمضمار باستاد القاهرة.. شهور من الإعداد
ميناء دمياط يستقبل 12 سفينة خلال 24 ساعة.. وتداول أكثر من 93 ألف طن بضائع
البحيرة: 938 مواطنا يستفيدون من قوافل طبية مجانية في قريتي العكريشة وبولين
مستثمر سعودى يشترى ألميريا الإسباني ب100 مليون يورو
بحضور أهالي جرجا.. افتتاح مسجد مالك الملك بسوهاج
حماس: الاحتلال يستخدم سياسة الأرض المحروقة في غزة
القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء تواصل ندواتها بمساجد شمال سيناء (صور)
سيارة تقطع إشارة عبد المنعم رياض بالمهندسين وتحطم واجهة محل تجاري
شعبة المستلزمات الطبية تناقش مشكلات القطاع مع هيئتى الشراء الموحد والدواء
رسميًا.. الزمالك يعلن اتخاذ الخطوات الرسمية نحو رفع إيقاف القيد
الإمارات تهدي ترامب "قطرة نفط واحدة".. والأخير ساخرا: لست سعيد بذلك
ستارمر يلتقى ماكرون وفونديرلاين قبل انعقاد أول قمة بين بريطانيا وبروكسل منذ 2020
وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة
إنجلترا والإمارات في أولى منافسات sitfy poland للمونودراما
حصاد مجلس النواب خلال الجلسات العامة 11 - 12 مايو 2025
المفتي: الحج دون تصريح رسمي مخالفة شرعية وفاعله آثم
شكاوى المواطنين تنهال على محافظ بني سويف عقب أدائه صلاة الجمعة .. صور
مصرع 3 بينهم طفل وإصابة 20 آخرين في حادث انقلاب سيارة نقل بالوادي الجديد
سفيرة الاتحاد الأوروبي تشيد بدور مصر في القضية الفلسطينية
وزير الري يعلن الإسراع فى إجراءات بدء تنفيذ عملية تأهيل كوبري عبوده
منازل الإسرائيليين تحترق.. النيران تمتد للمبانى فى وادى القدس
كاف يكشف عن تصميم جديد لكأس لدوري أبطال إفريقيا
موعد بدء إجازة نهاية العام الدراسي لصفوف النقل والشهادة الإعدادية في القليوبية
بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر
عبدالناصر فى «تجليات» الغيطانى
محافظ الجيزة: ضبط 2495 قضية خلال حملات تموينية
حبس متهم بالتعدى على طفلة فى مدينة نصر
حال الاستئناف، 3 سيناريوهات تنتظر نجل الفنان محمد رمضان بعد الحكم بإيداعه في دار رعاية
الإسكان: قرارات إزالة لتعديات ومخالفات بناء بالساحل الشمالي وملوي الجديدة
أسعار الأسماك في بورسعيد اليوم الجمعة 16 مايو 2025
الصحة: خبير من جامعة جنيف يُحاضر أطباء العيون برمد أسيوط
طريقة عمل السمك السنجاري فى البيت، أحلى وأوفر من الجاهز
الدوري الإسباني.. بيتيس يبقي على آماله الضئيلة بخوض دوري الأبطال
لاعب المغرب: نسعى لكتابة التاريخ والتتويج بأمم إفريقيا للشباب
البلشي: 40% من نقابة الصحفيين "سيدات".. وسنقر مدونة سلوك
توقفوا فورا.. طلب عاجل من السعودية إلى إسرائيل (تفاصيل)
نشرة التوك شو| حجم خسائر قناة السويس خلال عام ونصف وتحذير من موجة شديدة الحرارة
هل الصلاة على النبي تحقق المعجزات..دار الإفتاء توضح
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
بشير عيَّاد يتضوّر حزنا ًواستغراباً :مِصرُ التي في خاطرى وفى مهبّ الرّيح
بشير عياد
نشر في
فيتو
يوم 03 - 02 - 2013
بورسعيد .. أرض التضحيات ومصنع الأبطال ورمز الصمود والصبر..وحدها تدفع الثمن ! ثمن رقاب الآخرين من المجرمين المحصنين بالصمت والتواطؤ والتعامي والتساهي ، ثمن شراء خواطر حرّاس دولة الأهلي ، وثمن المقاعد الوثيرة ) المُحتَمَلة ( في مجلس النوّاب الموقّر الذي يسبح الطامعون إليه في دماء شبابنا ورجالنا وأجمل ما فينا !
سقطت الدولة المهترئة، وتحوّلت الخريطة إلى مزرعة للأشباح الضالة، وفازت كلّ مدينة بنصيبٍ من الخراب والدمار والرعب، لكنّ خطّ القناة كان الأوفر حظّا في بشاعة الانتقام والظلم، وكانت
السويس
تتربّع على القمة وحدها، ولم تكن تحسب حسابا للمجهول المتربص ببورسعيد والبورسعيدية والذي سيزيح الجميع من فوق عرش الخراب ليضع بور سعيد على القمة وحدها مضرّجة بالدماء والتعسّف والنكران والجحود، وكم ذا بجَعبتك من المصائب والبلاوي والغصص يا أيها المجهول المظلم البهيم !
ليست نكتة .. فالحادثُ يستدعي البكاء بدماء القلب في موقفٍ تصغُر فيه الدموع, وتلوذ بالفرار لعجزها عن الوفاء بالواجب الذي يليقُ بالمصيبة !
تقولُ النكتة إنّ المحكمة الجنائية ببورسعيد أحالت أوراق واحدٍ وعشرين متهمًا في أحداث مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي في أول فبراير 2012م التي راح ضحيّتها اثنان وسبعون شهيدًا إلى فضيلة المفتي) بما يعني القضاء بإعدامهم( فلقيَ ستةٌ وثلاثون مواطنًا مصرعهم حتى كتابة هذه السطور في ردود الفعل الغاضبة بمجرّد سماع الحكم، وأصيبَ المئات، واشتعلت النيران في
المدينة
الباسلة وفي قلوب المصريين إلى أجل غير مسمّى !
واحدٌ وعشرون متهمًا قد يحصلون على البراءة إذا ما تمّ نقض الحكم وإعادته إلى دائرة أخرى، أو إذا رأى فضيلة المفتي رأياً آخر قد تأخذ به المحكمة فرأي فضيلته غيرُ مُلزم لهيئة المحكمة ) أي أن ( احتمال تبرئة المحكوم عليهم وبقائهم على قيد الحياة وارد بنسبة قد تصل إلى مائة بالمائة ! أمّا الذين سقطوا في مهرجان ردود الفعل فقد أضيفوا إلى سجل الدمِ المنزوف هدرًا، ولن تفلح أحكام النقض أو رأي فضيلة المفتي في إعادتهم إلى الحياة مرّة أخرى .
تكتمل فصول الحسرة عندما نرى ردود الفعل على الشاطئ الآخر، شاطئ الألتراس، فقد جاءت الفرحة هيستيريّة ، وكأن المحكوم عليهم ليسوا إخوان الشهداء الأبرياء، وجميعهم غُصص وخناجر في قلوبنا ما دامت لنا حياة على هذه الأرض !
الألتراس اعتبروا الحكم انتصارًا لهم، وأنهم قد أخذوا بالثأر للشهداء, وأدوا مهمتهم على ما يرام وانتهى الأمر، بينما الواجب علينا جميعا أن نصرخ بأعلى صوت على ما نحن فيه وما صرنا إليه وما نُساق إليه في ظلمات المجهول الذي يطوّقنا من كلّ اتجاه في ظلّ اللادولة التي نرتعد في ضبابها الآن.
لم أتعوّد أن أعلّق على أحكام القضاء، وكل كتاباتي تصبّ في نهر الدفاع عن قدسية القضاء والمناداة بسيادة القانون واحترام الأحكام باعتبارها عنوان الحقيقة، لكنّ نفسي الأمّارة بالسوء وبالشك لم ترحمني هذه المرة من تساؤلاتها المزعجة : هل هذا الحكم، بالرغم من عدم نهائيته، هو بالفعل عنوان الحقيقة في تلك المأساة ؟ فتقول لي نفسي المنزعجة : أشك ! فالقتل كان جماعيًّا وعشوائيًّا، الجناة الافتراضيّون المقبوض عليهم عشوائيون، فمنهم مواطنون من مشجّعي الأهلي الذين فرّوا من الموت إلى أحضان الاتهام وأصبحوا قتلة، وأمّا المجني عليهم فمساكين أبرياء دفعوا الثمن الغالي الذي لا يقدر عليه أحد، ورحلوا وأسرارهم معهم ، ورحيلهم هو الشيء الوحيد الموثوق به في هذه الكارثة .
هل كانت الأدلة كافية وقاطعة بإدانة هؤلاء بجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصّد ما يكفي للحكم عليهم بالإعدام, وأولى خطواته تحويل أوراقهم إلى فضيلة المفتي ؟ وهل أخذت المحكمة بالأدلة) الجديدة (التي أوردتها لجنة تقصّي الحقائق في تقريرها عن كل وقائع قتل الثوار ؟ إن كان ذلك كذلك فهل خلا التقرير من الإشارة إلى كبار المسئولين عن المصيبة : الأمن المتخاذل، والمحافظ النائم، وهيئة الاستاد التي تملك مفاتيح كلّ الإجابات ، والمجلس العسكري التائه الذي يأتي على رأس القائمة باعتباره القائد للبلاد في تلك المرحلة الانتقامية السوداء، ثمّ اتحاد الكرة الذي يدير اللعبة ويُناط به تأمين الملاعب بما يحفظ أمن اللاعبين والحكام والجماهير وكلّ أطراف اللعبة وسلامتهم ؟
هل صدر الحكم للمواءمة السياسية من أجل امتصاص غضب الألتراس، ولتفويت الفرصة عليهم حتى لا ينفذوا تهديداتهم؟ وهل كان بوسع الألتراس أن يفعلوا أبشع مما رأينا؟ وأين الدولة وما محلّها من الإعراب إن صحّت هذه الشكوك ؟ لماذا لم تصدر أحكاما بمثل هذه القوة في القضايا(والمجازر (السابقة على مأساة ملعب
بور سعيد
؟ سيقول قائل : الأدلة ، فأقول : وهل توافرت الأدلة القاطعة هذه المرة ؟
ستة وثلاثون ضحية أو أكثر أو أقل سقطوا في عشر ساعات ، وملايين الجنيهات ضاعت في رماد الحرائق، لتدفع
المدينة
الباسلة العظيمة وأبناؤها العظماء المكافحون والمهمّشون والمظلومون على طول الخط الفواتير المؤجّلة ثمنا لرقاب الآخرين ومطامعهم ومقاعدهم ، ولتتحوّل
المدينة
البطلة إلى مدينة أشباح بأيدينا، وليس بأيدي القتلة المزمنين أو أعدائنا الدائمين من بني صهيون .
لماذا
بور سعيد
؟ السؤال بحجم الكارثة وتداعياتها بدءًا من أوّل فبراير الأسود إلى ما لا يعلمه إلا الله ! وقد يعاجلني أحدكم بسؤال استراتيجي : ألا ترى النيران التي تلتهم أكباد المدن الكبرى والصغرى على السواء ؟ ألا تسمع هدير الرفض والغضب الذي اندلع مع ذكرى الثورة المسروقة ليزلزل ما تبقّى من الدولة ؟ أقول : إنني معكم على الخط .. أرى وأسمع وأصرخ وأتألّم وأتضوّر حزنا، إنني في قلب موجات الرفض لهذا النظام المتهالك الذي لم يعد يصلح لإدارة محل بقالة وليس دولة بحجم مصر العظيمة، معكم ضد هذه الهجمة الفاشية التي يقودها عديمو الخبرة ليضعوا بلادنا بماضيها وحاضرها ومستقبلها في حفرة الفقر والضياع والخراب والتخلّف، معكم ضد الدستور الباطل المعيب الذي يشبه أبناء السِّفاح والعياذ بالله، معكم ضد كلّ القبح والغدر والخسّة والخيانة، معكم في نقاء ثورتنا وبياضها وبراءتها وسلميّتها، كلّ " لا " الآن توزن بالذهب وتوضع كحجر صلب في جدار الوطن الذي نعيد بناءه على أنقاض الخراب الذي يحاصرنا من كلّ صوب، في المقابل أرفض القتل والتدمير والتخريب باسم الثورة، الثورة تهدم أنظمة مستبدة بليدة، ولا تهدم المنشآت أو تضرم النيران فيها، كلّ مَن يلقي طوبة باتجاه مبنى، عاما كان أو خاصا، فليس ثوريّا، هو مخرّب أغراه بريق القنوات الفضائية التي تنقل جرائمه على الهواء مباشرة في ظل غياب وزارة الداخلية التي غسلت يديها وتناست دورها، وحكومة فاشلة عمياء تتخبّط فيما يُملَى عليها من بؤرة المقطّم برعاية قطر، مصر الأكبر من كلّ هؤلاء الهواة تنزف دمها على قارعة الطريق، ولا يرمش لهم جفن ، وكلما أفاقوا أعطونا حقنة شرجية على هيئة بيان إنشائي داخل قرطاس فارغ، حكومة مصر، بجلالة قدرها ، " تدين أحداث العنف التي حدثت في مختلف محافظات الدولة " يا نهار أسود !!
كان ينبغي لكي يكونوا واقعيين أن يقولوا : " في مختلف محافظات مصر الشقيقة " فالذي يشجب ويدين هم الآخرون ، أما الحكومات في الدولة المحترمة فتتحرّك على الأرض وبين الجماهير وتتصرف وتحلّ وتواجه الخطر، والعبد لله لا يشعر بأي وجود للدولة، ولولا وجود جيشنا البطل في الشوارع والميادين والقلوب لما تبقّى من مصر شيءٌ يُذكر ، وما بقيَ لنا أملٌ نتوكّأ عليه بعد إيماننا بالله تعالى )أكرّر للمرّة المليون : الجيش المصري فخرنا وتاج رءوسنا ومحل احترامنا واعتزازنا، وهو غير المجلس العسكري الذي قاد البلاد في المرحلة الهبابية، فأضاعها وأضاعنا، ورمانا فيما نحن فيه الآن ، موقفي من المجلس .. موقف من " إدارة " مسئولة سياسيًّا، وانتقادي أداء هذه الإدارة لا يثير ذرة من غبار على سُترة أحدث جندي في جيشنا العظيم، هذه نقرة وهذه نقرة( .
النار تحت ثيابنا جميعا، والثورة لم تمت، ولن تموت، وسوف تستكمل أهدافها مهما تكن التضحيات، لكننا نريد أن تكون التضحيات بما يليق بها وبالوطن، لا أن تذهب الدماء هدرًا من أجل الجالسين على أنفاسنا أو على المقاعد الوثيرة أو الطامعين فيها الزاحفين على بطونهم من أجلها، الثورة لن تموت وستتوهج وتؤتي ثمارها بثبات هذا الشعب العظيم: بفلاحيه وعمّاله ومعلّميه وعلمائه ، برجال القضاء الشرفاء الحصن الآمن في كل زمان ، بالصعايدة الأبطال ، بأبناء خط الصمود الأول .. خط القناة ، بالألتراس بكل أشكاله النقية العفيّة ، وكنت كتبت لهم في أكتوبر 2011م " يا ألتراسي " ، وقلت :
مسا التماسي يا ألتراسي
زغللت عيني وجعت راسي
شقلبت حالنا في كلّ ملعب
ونخافها تقلب دمّ ومآسي
وبرغم كلّ الكلام دا كلّه
أرجع واقول لك : خلّيك حماسي
يا ألتراسي
وكانت في الصفحة 142 من ديواني الزجلي " إذا الشعب قال " الذي صدر في 25 يناير 2012م ، في الذكرى الأولى للثورة ، وبعد خمسة أيام من صدوره " قلبت دمّ ومآسي " في ملعب بور سعيد، وها هو الدم يتساقط في الشوارع، وها هي المآسي تطرّز مشاعرنا وذكرياتنا إلى الأبد ! لكن المُحزن أن تدفع بور سعيد وحدها الثمن، كلّ قطعة في مصر أخذت نصيبها من الخراب، لكن بور سعيد
والسويس
معها تدفع الفواتير كلّها نيابة عن الجميع .
أربأ بقضاء مصر العظيم أن يكون في أحد أحكامه رائحة شياط، وأدعو الله أن أكون سيئَ الظن، وأدعو ألتراس الأهلي أن يعي أن بورسعيد مصنع للرجولة والأبطال وليست من دول العدو ، وأنهما معا الأهلي والمصري وجماهيرهما كانا الضحيّة، وأدعو الشعب العظيم ألا يبلع المخدّرات الانتخابية والوعود الفارغة التي تتساقط علينا من كلّ جانب، وألا يثق في أحد إلا في الله وفي شبابه وثورته لكي ننقذ مصرنا قبل أن تسقط في مهبّ الجحيم تحت أنياب الضباع الجائعة ، وأقولُ لكل ثائر حق :
فَتَّحْ عينَيكْ وصَحْصَحْ
إيّاك في يوم ترَحْرَحْ
تركبْ وَهْمَك وتشْطَحْ
وتضيع في غمضة عينْ
***
دي ثورتَك نصيبَكْ
قَدَرَك لازم يجيبَكْ
الثورة لسَّه ف جِيبَكْ
خلّيك ثابت متينْ
***
طولْ ما انتَ صاحي ثايرْ
كُلّ الأيَّام ينايرْ
وأيّ طاغي جايرْ
راحْ يهربْ مِنّك فينْ؟!
***
إوعي اللي بالي بالكْ
يسرَقْ مِنّك آمالكْ
ويبيع أرضَكْ ومالَكْ
لشويّة نصَّابينْ
***
لو ح تغمَّضْ عيونَكْ
فيه مِليونْ مين يخونَكْ
وبدال ما يكون في عُونَكْ
يبقى ف قلبَك سِكِّينْ
***
الثَّورة تبقَى حَيَّة
دَمّ ، وصَبْرِ ، وتضحيَّة
ما هيَّاش مسرحيَّة
أو موَّال ليلْ يا عينْ
***
إنتَ فارسْ زمانكْ
رَبَّكْ حَماكْ وصانكْ
وبعزْمكْ وبإيمانكْ
شُفنا الفَجْرِ المُبينْ
مهما العزول أدانكْ
خلّيكْ حارسْ ميدانَكْ
واصْمُدْ ، وارفعْ أدانكْ
الشعب يقول: آمينْ
***
إحنا النهاردَه جمعًا
بنقول يا ثورة سَمَعًا
واللي اتفرْعَنْ وفَرْعَنْ
راح يزحفْ ع الجبينْ
***
مُحال نرجعْ نطاطي
ونصدّقْ أيّ واطي
يقول أنا دِيموقراطي
ويفْضَلْ يخدعنا سنينْ
***
دي ثورتكْ نَصِيبَكْ
قَدَركْ.. تبْعِدْ .. يجيْبَكْ
الثورة لسّه ف جَيْبَكْ
إيَّاك في يومْ تلينْ
" نقلاً عن العدد الأسبوعى".
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أحمد عفيفي يكتب: اللي له « ألتراس » .. مينضربش على بطنه!!!
أحمد عفيفي يكتب ل «التحرير» : اللي له «التراس» .. مينضربش على بطنه!!!
الألتراس يحتفل بالحكم فى ميدان التحرير
أضواء وظلال
قلبي عليك يا مصر!
الألتراس: حصلنا على القصاص.. والجرين إيجلز يرد: إفرح قوى بالقصاص لبسوها لمظلومين وبورسعيد تدفع الثمن
أبلغ عن إشهار غير لائق