أعلنت الإعلامية هالة فهمى، تأسيس مجلس شعبى لإدارة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، خاصة بعد إلغاء منصب وزير الإعلام فى الدستور المصرى الجديد. وقالت هالة، إنها تعمل حاليًا على تشكيل المجلس الشعبى؛ لأن التليفزيون ملك للشعب، ويتم اغتصابه حاليًا لصالح فصيل سياسى بعينه، المتمثل فى جماعة الإخوان المسلمين، معربة عن أسفها لتحول قطاع عريض من الشعب إلى استقاء أخباره من القنوات الفضائية الخاصة، بعدما فقد الأمل فى 23 قناة تليفزيونية فى ماسبيرو. وأضافت أنه تم إيقاف برنامجها "الضمير"، الذى يذاع على القناة الثانية، لأجل غير مسمى بعد الحلقة التى حملت فيها كفنها على الهواء مباشرة. مشيرة إلى أنه توقف راتبها ورواتب العاملين معها فى البرنامج منذ شهر يوليو الماضى وحتى الآن. ونفت هالة فهمى صحة ما ردده إسماعيل الششتاوى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، عن موافقته على عودتها إلى العمل بعد اعتصامها فى مكتب رئيس قطاع التليفزيون شكرى أبوعميرة، حيث رفض أبوعميرة عودة برنامجها حتى الآن دون أسباب. وكان صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، قد أصدر قرارًا بمنع هالة فهمى عن العمل وتحويلها إلى الشئون القانونية، لظهورها على شاشة التليفزيون وهى تحمل كفنًا على يديها، وهو ما اعتبره الوزير إساءة بالغة للإعلام المصرى.