هنأ الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، جموع الشعب المصرى وخاصة الفلاحين والعاملين في قطاع الزراعة، بإقرار الدستور الجديد، والموافقة عليه بنسبة كاسحة تجاوزت 98%. ووجه بالشكر إلى جموع الفلاحين في مصر، نظرًا لما أظهروه من دور إيجابى، خلال يومي الاستفتاء على الدستور، وإصرارهم على دعم خارطة الطريق والمستقبل، ووضع مصر في طريق الاستقرار، وأنه أصبح لمصر بفضل تكاتفهم دستور قوى حقيقي يليق بها وبأهداف ثورتى شعبها العظيم. وقال أبو حديد إن وزارة الزراعة لم تدخر جهدًا في المؤتمرات التي نظمتها لدعم وتأييد الدستور، مشيرًا إلى دورها في توعية الفلاحين والعمال الزراعيين بالدستور الجديد، وشرح مواده التي تعلى من شأن الفلاح المصرى وتقدر من دوره. وأضاف الوزير أن نسبة مشاركة الفلاحين والمزارعين في الاستفتاء على الدستور كانت نسبة غير مسبوقة، وأن ذلك يعكس مدى حرصهم على المشاركة الإيجابية في رسم مستقبل بلادهم مما يؤكد حسهم الوطنى المشهود دائمًا للفلاح المصرى الأصيل، مشيرًا إلى أنها رسالة إلى العالم بأن الفلاح المصرى – صانع الحضارات- ليس بمعزل عما يجرى في بلاده، وأنه على دراية واسعة بكل الأحداث، وسيظل قادرًا على تحديد مصير بلاده. وأثنى وزير الزراعة على الجهود التي بذلتها القوات المسلحة المصرية وأجهزة الأمن والشرطة المدنية، ورجال القضاء المصرى الشرفاء والمخلصين، من أجل إنجاح عملية الاستفتاء على الدستور الجديد، الذي يمثل الاستقرار للبلاد، ويضع مصر على خارطة الطريق. وقال أبو حديد إن أيام الاستفتاء شهدت ملحمة وطنية شارك فيها كل فئات الشعب المصرى عماله وفلاحيه، مسلميه ومسيحييه، وإن مصر ستتغلب على كل المصاعب التي تواجهها بفضل تكاتف أبنائها وسواعدهم، وإنه لن يستطيع أحد أن يوقف مسيرة التقدم والاستقرار في البلاد، في ظل وجود المخلصين من أبنائها.