أبدى المحامى محمد عبد الفتاح الجندى، دفاع المتهم الثالث؛ العميد "محمد باسم" قائد حرس اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية السابق، فى القضية المعروفة إعلاميًّا ب"السخرة"، استياءه بعد صدور حكم من محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة موكله بالحبس سنة مع الشغل، وعزله من وظيفته لمدة سنتين، وإلزامه بالمصاريف الجنائية، وتغريمه 283 ألف و575 جنيهًا، بالتضامن مع المتهم الثانى؛ لاتهامهم بتسخير الجنود فى أعمال إنشاءات دون وجه حق، والتربح من وراء تلك الأعمال. ووصف الحكم بأنه سياسى فى المقام الأول، الهدف منه أن يظل حبيب العادلى داخل السجن، والدليل على ذلك أن كافة الأحكام الصادرة ضد حبيب العادلى تم نقضها، وسوف يتم إعادة محاكمته من جديد. وأشار إلى أنه سوف يقوم بالطعن على الحكم، وأن لديه قناعة تامة بأن محكمة النقض ستقوم بإلغائه، نظرًا لإهدار محكمة الجنايات حق الدفاع.