تعهد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز بحماية الدين الإسلامي في بلاده. وقال في كلمة أمام الآلاف من الموريتانيين، مساء اليوم الجمعة، في حديقة القصر الرئاسي في نواكشوط في ختام مسيرة رافضة الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، إن موريتانيا ليست علمانية وإن الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم فوق كل اعتبار، ولا يمكن بأي حال من الأحوال المساس بدين الدولة والشعب. وأضاف مخاطبا المتظاهرين: "أشكركم على التنديد بالإجرام الذي اقترفه شخص في حق ديننا الإسلامي، دين دولتنا، دين الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وعلى الجميع أن يفهموا أن هذه الدولة دولة إسلامية وإن الديمقراطية لا تعني المساس بالمقدسات". وجدد الرئيس الموريتاني التأكيد مرة أخرى على "أن رئيس الجمهورية والحكومة سيتخذون جميع الإجراءات من أجل حماية الدين الإسلامي وأن العدالة ستأخذ مجراها، وأن المعني الآن بين يديها تتابع التحقيق معه.. وستقوم الدولة بواجبها في هذا الصدد كما قمتم أنتم بواجبكم، وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة". ووجه ولد عبدالعزيز رسالة قال فيها إن الديمقراطية لا تعني المساس بالدين وإن الدين فوق كل اعتبار ولا يمكن بأي حال من الأحوال المساس به تحت أي ذريعة لأنه ملك للشعب الموريتاني وسيبقى إلى الأبد مهما كان مستوى الديمقراطية والحريات".