للأبراج تأثير كبير على تصرفاتنا، بل تتحكم بشكل واضح في طباعنا وغرائزنا المتعلقة بالعلاقات الحميمية، فالرجل المصرى بطبعه مولع بالجنس بغض النظر عن حال شريكة حياته، وهل لديها استعداد لقبول ولعه بالجنس أم لا، وفى حالة رفض المرأة تلبية رغبة زوجها الملحة في ممارسة الجنس - لأسباب شخصية- ترجع لها تجد فى المقابل معاملة سيئة. وفقا لقراءات الفلك حول الجنس، ومدي تأثير رياح الأبراج الهائجة على الميول الجنسية للمرأة والرجل، كان للحب دور مهم في تحديد شغف كل "برج" بالآخر، بعيدا عن سلطة القلب والفراش، فكلنا يقع تحت سطوة الحب والجنس. أما عن مدي تأثير الخصائص الجنسية لدى المواليد الذكور والإناث، وهل الفلك يتحكم في مسار قلوبنا وأجسادنا... تقول عبير فؤاد، خبيرة الأبراج: إنه لايمكن وضع قواعد ثابتة تدير أنماط العلاقات الحميمية لدى البشر، نظرا للاختلافات القوية بينهم، وعدم تطابق الصفات الفلكية بين الأبراج، ومن هنا جاء الاختلاف في المشاعر، والأمر نفسه ينطبق على شغف البشر أو تجاهلهم للعلاقات الجنسية ومايحيط بها من مشاعر مختلفة. وتضيف:"للأبراج تأثير كبير على تصرفاتنا، بل تتحكم بشكل واضح في طباعنا وغرائزنا المتعلقة بالعلاقات الحميمية، فالرجل المصرى بطبعه مولع بالجنس بغض النظر عن حال شريكة حياته، وهل لديها استعداد لقبول ولعه بالجنس أم لا، وفى حالة رفض المرأة تلبية رغبة زوجها الملحة في ممارسة الجنس - لأسباب شخصية- ترجع لها، تجد في المقابل معاملة سيئة تتسبب في توليد ضغط نفسى عليها". أما عن مدى مساهمة العلاقة الحميمية في إدخال السرور على الأسر المصرية ودورها في دعم الاستقرار، أكدت "فؤاد" أن هناك اختلافا واضحا في تلك الجزئية لأن هناك أبراجا جنسية تولد على محور الجنس وهما برجا "الثور والعقرب" وأصحاب هذه الأبراج يتصفون بالشراهة الجنسية، كما أن مشاكلهم الخاصة تحل بممارسة بالجنس، وعلى الجانب الآخر هناك أفراد لايمكن أن يقيموا علاقة حميمية مع أزواجهم في حالة حدوث مشكلات فيما بينهم. وأضافت أن مشكلة العلاقات الحميمية في مجتمعنا تأتى منذ الصغر حيث نربى بناتنا على أن الحوار في تلك الموضوعات من قبيل العيب والحرام، ومن ثم تفاجأ الفتاة بأن كل ماتعلمته في الصغر لا علاقة له بالواقع ومن هنا تنشأ الصدمة وتحتاج المرأة لتدريبات دماغية لمحو المفاهيم الخاطئة التي اكتسبتها في الصغر. وحول ماينجذب إليه الرجل في زوجته، أشارت "فؤاد" إلى أن كل برج لديه مواصفات خاصة تجذبه في شريكة حياته، فمثلا رجل "الحمل" يهتم بوجه المرأة ويحب الملامح المنسقة وتثيره المرأة الجميلة الخجولة، ويقلق من المرأة الجريئة ولاينجذب للمرأة النحيفة بل يحبها ممشوقة القوام ويثار من الألوان النارية، لذا يفضل أن ترتدى له زوجته اللون الأحمر والأصفر والبرتقالى. أما رجل "الثور" فهو من مواليد محور الجنس لذا يكون شهوانيا بطبعه ويجذبه في المرأة نعومة بشرتها ورقة صوتها، ويحب سماع الموسيقى أثناء العلاقة الحميمية وينجذب للمرأة التي تكشف عن جزء من صدرها، ويعد من أكثر الرجال الذين يقدسون الجنس ولا يستطيع الاستغناء عنه أبدا. أما رجل "الجوزاء" فيثيره في المرأة ذراعاها ويحب صاحبة الذراع الرقيقة غير الممتلئة، وهو دائما ما يبدأ العلاقة الحميمية بالقبلات على الذراع. وبخصوص المرأة المصرية تضيف "فؤاد": "هي جميلة وتحب الأناقة والأضواء الخافتة، وقت العلاقة الخاصة، تبحث عن الكمال وتريد أن تكون كاملة في كل شيء حتى في العلاقة الحميمية".