حذر نائب رئيس تيار المستقبل اللبناني أنطوان أندراوس- الأمين العام لحزب الله- السيد حسن نصرالله من أنه إذا نزل حزب الله للشارع، فإن الشعب اللبناني سيبدأ بالتسلح وسيأتي السلاح إلى لبنان مثلما حدث عام 1975 في بداية الحرب الأهلية. وطالب أنطوان أندراوس في تصريح له اليوم الرئيس اللبناني ميشال سليمان تشكيل حكومة جديدة من قوى 14 أذار دون مشاركة القتلة حسب قوله. واتهم أندراوس ما أسماه ب "محور الشر" باغتيال الوزير السابق محمد شطح بعد أن اغتال رئيس شعبة المعلومات اللواء وسام الحسن ورئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري. وشدد على أن "المستفيد الأول من الحرب الأهلية هو بشار الاسد"، وقال: "لم يعد هناك فرق بين بشار الاسد وبين إسرائيل، فالممانعة وهم، بشار الاسد ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عملة واحدة، وحسن نصرالله عملة واحدة، والرئيس اليراني روحاني عملة واحدة". وتابع "هؤلاء الجماعة يعملون لتفتيت المنطقة لعمل دويلات وأقليات في المنطقة تخدم إيران وسوريا وبشار الاسد، المصلحة هي عينها بتخريب المنطقة". على حد قوله وقال: "عند اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وجهنا اتهامات سياسية في البداية، ولكن تبيّن أن هناك أعضاء لحزب الله الذي وصفه بحزب "جهنم" مطلوبين للعدالة، هناك علامة استفهام كبيرة واتهامات لهم بقتل الرئيس رفيق الحريري، وهم لا يزالون ينكرون علاقتهم بالموضوع، ويقولون انهم قديسين وايقونات". وحذر من أن الرئيس السوري بشار الاسد يريد الفتنة في لبنان مبديا تخوفه من عودة مسلسل الاغتيالات ومعتبرا أن المحكمة الدولية لن تردع الاسد أو نصرالله عن قتل الشعب السوري والقيام بعمليات اغتيال. وقال: "إن أسطورة التكفيريين تنكشف تدريجيا، فهناك تقارير تصدر في الدول الغربية تبين أن التكفيريين كان يجندهم بشار الاسد، وتبين أن موضوع التكفيريين هو لعبة يستخدمونها ليبرروا ما يقومون به ولكي يفككوا الشرق الأوسط". على حد قوله