قال النائب اللبناني أحمد فتفت عضو "كتلة المستقبل" البرلمانية، إنه لم يعد لديه شك في اتهام "حزب الله" بالاغتيالات التي تتتعرض لها قوى 14 آذار. واعتبر فتفت في تصريح صحفي مساء أمس، أن حزب الله المعرقل الأول لعمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وهو من يتملك التنفيذ على الأرض بهذه التقنيات والمتابعة العالية وقد يكون القرار إيرانيًا أو سوريًا". وتابع: "الكل مقتنع أن من اغتال رفيق الحريري ووسام الحسن هو من اغتال محمد شطح، ومن يحاول محاربة المحكمة الدولية. وأشار إلى أن وزير المالية اللبناني السابق محمد شطح الذي اغتيل مساء أمس كان صاحب فكر إستراتيجي كبير، وكان بحد ذاته هدفا واستعمل كرسالة، ولكنه في الأساس هدف مهم جدا لكل شخص لا يؤمن أن لبنان أولا". وأعرب عن أسفه لأن "ثمة أطراف لا تريد هذا التوجه المعتدل في لبنان لتبرير وجود سلاحها، والقول إنه لا معتدلين في الساحة، بل هناك متطرفون فقط، وإن هذا البلد يجب أن يبقى تابعا وهو بشكل أو بآخر موقع إستراتيجي على شاطئ المتوسط في المحور الذي يمتد من بيروت إلى طهران". وتساءل: "لماذا لم نسمع بعد انفجار السفارة الإيرانية دعوات الاعتدال والانفتاح ومد اليد التي نسمعها اليوم ؟ سمعنا كلاما من الشيخ نعيم قاسم على أن قوى الرابع عشر من آذار هي خيمة التكفيريين". وقال: "لماذا يرفض "حزب الله" تسليم المتهمين إلى المحكمة الدولية في حال كانوا أبرياء ؟ ولماذا يرفض "حزب الله" تسليم محمود الحايك المتهم بمحاولة اغتيال النائب بطرس حرب إلى القضاء اللبناني؟". ولفت إلى "أن "حزب الله" يملك السلاح ولديه أمنه الخاص، ويفرض الأجندة التي يريدها، ويهدد بإصبع مرفوع، ويتهمنا بأننا تكفيريون".