ندد مجلس الوزراء وقوى سياسية وشعبية بحادث انفجار أتوبيس نقل عام صباح اليوم السبت، بشارع مصطفى النحاس في محيط جامعة الأزهر بمدينة نصر، ما أسفر عن إصابة 8 أشخاص وسط أنباء عن مقتل شخص آخر في الحادث، محملين جماعة الإخوان «الإرهابية» مسئولية الحادث، بينما اعتبرت «شيماء» نجلة الرئيس المعزول محمد مرسي أن ما وصفتهم ب«المجرمين القتلة» يريد جر الإخوان للسيناريو الجزائري. وقال السفير هاني صلاح، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء: إن حادث انفجار أتوبيس في محيط جامعة الأزهر اليوم الخميس، كان «متوقعا»، بعد قرار الحكومة بإعلان جماعة الإخوان «منظمة إرهابية»، مضيفا في مداخلة مع قناة «أون تي في»، أن «الإرهاب ليس في قوة الدولة، ولن يستطيع هزيمتها». وعلقت هبة ياسين، المتحدث الإعلامي باسم التيار الشعبي، على الانفجار في تغريدة على «تويتر»، قالت فيها: «لا عجب أن يتركوا الجهاد ضد إسرائيل ليجهادوا في مصر والعراق وسوريا وليبيا واليمن فهم صناعة الCIA، ولاؤهم بالتأكيد لربيبتهم.. جماعة إرهابية». واستنكر البرلماني السابق مصطفى بكرى، الحادث الذي «عكس حالة اليأس لجماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها» بحسب تقديره، وقال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك: «علينا أن نتوقع المزيد من هذه الأعمال الإجرامية في الفترة القادمة خاصة بعد إعلان الحكومة أن الإخوان جماعة إرهابية». وأكد أن «الإرهاب لن يستطيع هزيمة مصر ورجالها الشرفاء، وكل ذلك سيرتد على الجماعة الإرهابية بمزيد من الخزي والعار». من جانبها قالت شيماء محمد مرسي، نجلة الرئيس المعزول محمد مرسي، تعليقا على الحادث: إن «هؤلاء المجرمين القتلة يقودوننا إلى سيناريو الجزائر، بس إحنا أوعى من كده لأن الريس قال: «اوعوا تقعوا في الفخ.. أوعوا حد يضحك عليكم بأي حجة».