سلطت وسائل الإعلام الفرنسية، الضوء على التفجير الإرهابى الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء. ذكرت صحيفة "ليزيكو - عبر موقعها الإكترونى على شبكة الإنترنت - أن هذا الهجوم "الدموي" يأتى قبل نحو ثلاثة أسابيع من الاستفتاء على الدستور الذي يعد الخطوة الأولى من "الانتقال الديمقراطي" الذي وعد به الجيش بعد توقيف وعزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضى. وذكرت الصحيفة الفرنسية أن الجماعات الجهادية بعضها مرتبط بتنظيم القاعدة، تعلن بانتظام مسئوليتها عن الهجمات التي تستهدف أفراد الشرطة والجيش.. مشيرة إلى أنه منذ أوائل شهر يوليو الماضى قتل أكثر من مائة من الجنود ورجال الشرطة في هذه الهجمات ومعظمها بشمال سيناء. من ناحيتها.. أبرزت قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية الاعتداء الإرهابى.. مشيرة إلى أن الانفجار الذي شعر به السكان في دائرة محيطها 20 كيلومترا، أدى إلى انهيار جزء من مبنى مديرية أمن الدقهلية، بخلاف عدد القتلى والجرحى المرتفع نسبيا. أضافت أن هذا الانفجار "أكثر الاعتداءات دموية منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو الماضي، يأتى قبل ثلاثة أسابيع من الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد المقرر يومى 14 و15 يناير المقبل".. مذكرة أن هذا الاستفتاء يعتبر خطوة أولى نحو تطبيق خارطة الطريق "التي وضعها الجيش المصري والتي تهدف إلى تأسيس شرعية جديدة قائمة على صناديق الاقتراع، ذلك من خلال تنظيم انتخابات تشريعية تليها انتخابات رئاسية خلال فترة لا تتعدى الأشهر الستة المقبلة".