بعد موجة الصقيع المصحوبة بالأمطار الغزيرة وسقوط الثلوج التي تعرضت لها المحافظات منذ ليلة الخميس واستمرت حتى يوم الأحد الماضي، أكد خبراء الأرصاد الجوية والمناخ أن مصر ودول العالم تنتظر المناخ الأسوأ في المرحلة المقبلة. قال فوزي عثمان الباحث في شئون المناخ والبيئة والطاقة البديلة، ل"فيتو": إن مصر ستعاني بدءا من الخميس المقبل وحتى 15 يناير من عواصف ثلجية وسقوط أمطار غزيرة، نتيجة تعرضها لرياح شمالية غربية قادمة من شمال غرب أوربا، مصدرها القطب الشمالي. لتعاني مصر من رياح شديدة البرودة وسحب منخفضة تحتك برياح دافئة قادمة من الجنوب الشرقي لأفريقيا والمحيط الهندي، ليؤدي هذا الاحتكاك الكراري إلى أمطار ورعد وبرق وأمطار غزيرة في شمال شرق مصر وبعض مدن الصعيد، نتيجة تغير في محورية كوكب الأرض في مواجهة الشمس، فأخذت أماكن جغرافية أماكن أخرى مخالفة لأماكنها الطبيعية. وأوضح "عثمان" أن الأماكن المرتفعة هى الأكثر عرضة لسقوط الثلوج، أما الأماكن الأقل ارتفاعا فستواجه الأمطار الغزيرة مع تباينها من منطقة لأخرى وفق الممرات الهوائية.