ذكرت شبكة "برس تي في" الإيرانية أن تركيا رحلت نحو 1100 مقاتل أوربي جاءوا إلى البلاد للانضمام إلى جماعات تنظيم القاعدة التي تقاتل ضد نظام الرئيس السوري "بشار الأسد". وأشارت الشبكة إلى أن تركيا أرسلت تقريرا للدول الأوربية، بهذا الشأن وسط تزايد المزاعم بأن حكومة أنقرة تغض الطرف عن استغلال الجهاديين لأراضيها كممر للعبور إلى سوريا وتهريب السلاح من خلالها. وأوضحت الشبكة أنه بعد أن أخبرت الدول الغربية حكومة "أردوغان" بأن مواطنيها يعبرون إلى سوريا من الحدود التركية، اعتقلت السلطات 1100 من مواطني الاتحاد الأوربي بمساعدة وكالة الاستخبارات الوطنية وقوات "الدرك" ووحدات الشرطة ضمن 41 عملية خلال 2013. ووفقا للإحصائيات، ما زال هناك أكثر من 1500 مواطن أوربي في الأراضي التركية يريدون المشاركة في الحرب الأهلية السورية والقتال بجانب تنظيم القاعدة، وتتعاون السلطات التركية مع الإنتربول الدولي لتبادل المعلومات حول الجهاديين. وأضاف التقرير أنه من بين الجنسيات التي تم ترحيلها، ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وهولندا، فضلا عن وجود مقاتلين من الشيشان وأفغانستان والعراق والسعودية.