قال الدكتور مصطفى حجازى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية، للإعلامي محمود سعد، إن الصراع الحقيقى على أرض مصر ليس بين أحزاب سياسية إنما هو بين عقليتين مختلفتين. وأضاف حجازي، خلال لقائه ببرنامج آخر النهار على فضائية النهار، أن الشعب هو الذي يحدد ما يريد، وقد حان الوقت ليقود نحو ما يريد. وتابع: إن نظام مبارك أراد وأد الثورة باسم الدولة فيما أراد الإخوان هدم الدولة باسم الثورة، مضيفا أن الإخوان يحاولون وقف الحياة لفرض إرادتهم على الشعب. وأشار إلى أن الكفاءة هي المعيار الأساسى، ولا بد من تكريس معنى الشراكة في المجتمع، للانتقال من الفعل الاحتجاجى إلى المسئولية الوطنية المتمثلة في مراقبة أداء المؤسسات مع المشاركة في فعلها وأدائها والعمل. واستطرد أنه يجب على كل من يرى أنه غير قادر على تلبية استحقاقات المستقبل، أن يتراجع ويعطى فرصة للطرف الآخر للتقدم، مشددا على ضرورة شعور المواطن بالمسئولية تجاه الوطن.