قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنَّ إجرام الاحتلال الصهيوني لن يزيد الحركة والشعب الفلسطينى إلاَّ صلابة وإيمانًا وتصميمًا على المضي في طريق المقاومة، كخيار إستراتيجي قادر على تحقيق تطلّعات الفلسطينيين في التحرير والعودة. وحذرت الحركة في بيان لها اليوم، الاحتلال الصهيوني، من مغبّة تصعيده وعدوانه على الأراضى الفلسطينية والشعب الفلسطينى ومقدساته من استيطان وقتل وتهجير وتهويد، مشيرة إلى أن جماهير الشعب الفلسطينى لن تبقى مكتوفة الأيدي، بل ستنتفض دفاعًا عن الثوابت والمقدسات. وأضافت: سيبقى الشعب الفلسطيني متمسكًا بكلّ ذرّة من تراب أرضه، ولن يقبل بأيّ اتفاق أو حلول تتنازل وتفرّط في الحقوق والثوابت الوطنية والمقدسات، وتتنكّر لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى الذي بذلوا أرواحهم وأعمارهم من أجل فلسطين من بحرها إلى نهرها. واستطردت: نشدّد على تمسكنا بتحقيق المصالحة الوطنية وبناء وحدة وطنية حقيقية قائمة على برنامج نضالي موحّد بين كافة الفصائل والقوى الفلسطينية لمجابهة مخططات الاحتلال وجرائمه صفًا واحدًا والعمل على تحرير الأرض وبناء الدولة الفلسطينية. ودعت السلطة الفلسطينية إلى وقف المفاوضات العبثية التي ثبت فشلها وعقمها، والكف عن التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي أضرّ بمصالح شعبنا ومقاومته، كما ندعو جماهير شعبنا إلى مواصلة صمودهم وثباتهم وتمسكهم بحقوقهم وثوابتهم وتصدّيهم لمخططات الاحتلال وجرائمه، فإنَّ النصر والتحرير مع الصّبر والرّباط والمقاومة. جاء ذلك في ذكرى الانتفاضة الأولى، التي وصفتها حماس بأنها شرارة الانتفاضة التي لا تزال متّقدة وعهدًا على مواصلة المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات.