واصلت الناشطة اليمنية، توكل كرمان، تدخلها في الشأن المصري، فقالت: إن "الإفراج عن فتيات الإسكندرية اللاتي سبق الحكم عليهن بالسجن 11 عاما إنجاز في طريق التمنع على السجن بسبب المشاركة في المسيرات المعارضة للانقلاب". وتابعت: "المسيرات الرافضة للانقلاب ستفضي إلى استعادة مكتسبات ثورة يناير وإسقاط سيطرة العسكر وفرض التحول الديمقراطي وهو ما يعني عمليا سقوط الانقلاب". وأضافت في تغريدة لها عبر "تويتر"، اليوم الأحد: "لن يتم سقوط الانقلاب ببيان عسكري آخر يفرض أسماء انقلابيين جدد بل عبر خارطة نضالية تستعيد مكتسبات يناير وتنتهي سيطرة العسكر بطريقة تراكمية". وواصلت كرمان: "معارضتنا لانقلاب 3 يوليو لا تعني أن نظرتنا للسياسات الخاطئة للرئيس مرسي والإخوان قد تغيرت، تلك السياسات التي كانت سببا في خروج الناس في 30 يونيو، تلك السياسات الخاطئة هي من ساعدت المؤامرة الانقلابية أن تتم بغطاء شعبي لم يكن يعلم بأمر التدبيرات الانقلابية بقدر ما كان يتذمر من الفشل". واستطردت قائلة: "الاعتراف بخطأ السياسات ليس عيبا، كما أن الوقوع في الخطأ السياسي أمر وارد، العيب هو التصادم مع القيم والمبادئ الأساسية كما فعل الانقلابيون.. فكثير من الذين خرجوا في 30 يونيو لم يكونوا يكرهونكم، بل كانوا يكرهون السياسات الخاطئة وهم الآن ضد الانقلاب لكنكم لم تمنحوهم الفرصة ليعلنوا ذلك". وقالت كرمان: "المؤسف أن السياسات الخاطئة للرئيس مرسي والإخوان اتخذها الانقلابيون وبطريقة لا أخلاقية ولا وطنية وسيلة لتدمير مكتسبات ثورة يناير والقضاء عليها.. وساكتفي بهذا القدر ليقيني أن الوقت ليس مناسبا للنقد الآن، مع كل ما يتعرض له الإخوان من قهر وظلم، ولثقتي أن المراجعة الشاملة ستكون بعد زوال الظلم".