أكد مصدر بنقابة المهندسين، أن المجلس الأعلى للنقابة عقد اليوم السبت اجتماعا طارئا بناء على طلب من هيئة المكتب لمناقشة الهجوم الشديد على المجلس، وخاصة في وسائل الإعلام، لعمل حملة مضادة لهذا الهجوم. وقال المصدر ل"فيتو"، إنه تم الاتفاق على الاستعانة بخبير إعلامي، يحصل على عائد مادي، تكون مهمته تجميع كل ما يقال عن المجلس والرد عليه، ونشر إعلانات مدفوعة الأجر، وطباعة 500 ألف نسخة من كتيب يوضح إنجازات المجلس. وأضاف المصدر أنه تم الاتفاق على رفع دعوى بلاغ كاذب ضد وزير الري، الدكتور محمد عبدالمطلب، الذي اتهم مجلس النقابة بصرف إعانات لضحايا ومصابي ومعتقلي الإخوان خلال فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، وهو ما نفته النقابة.. حشد المهندسون لحضور جلسات قضيتين الأولى تتعلق باتهامات رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المستقيل، المهندس عصام بدوي، لمجلس النقابة بالفساد، والقضية الثانية تختص بالطعن على قرار وزير الري، بالدعوة للجمعية العمومية الغير عادية المزمع عقدها 17 يناير من العام المقبل. وأشار إلى أن المجلس الأعلى للنقابة، قرر تأجيل تنفيذ زيادة المعاشات لحين الحصول على الدراسة الاكتوارية ليصدر المجلس قرار الزيادة وعرضه على الجمعية العمومية لاتخاذه بمعرفة المهندسين، التأكيد على أن أموال الإعانات والتعويضات للمصابين والضحايا يتم صرفها من صندوق التبرعات من أموال الشكاوى والزكاة الشخصية لهم ولا يتم صرفها من صندوق المعاشات، بجانب رفض مجلس النقابة تولي المهندس حسب الله الكفراوي، وزير الإسكان الأسبق، رئاسة الجمعية العمومية الغير عادية، وطرح المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان الحالي، كبديل له. وأوضح المصدر أن اجتماعات المجلس الأعلى تكبد النقابة تكاليفا، رغم أن نفس المجلس تحجج من قبل بعدم الانعقاد إلا في أمور هامة تقليلا لتكاليف الانعقاد، لافتا إلى أن ما تم مناقشته في اجتماع اليوم لا يرقى إلى الأهمية التي تجعله يجتمع وبشكل طارئ وفي غير موعده خاصة وأن ما تم مناقشته من أمور وقرارات لا تتعلق بقضايا المهندسين بل تتعلق بمجلس النقابة والدفاع عنه.