أكد الدكتور صالح منصور رئيس التجمع الصيدلي المصري ورئيس اللجنة المفوضة من الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة لتطبيق الاسم العلمي أن كتابة الأدوية بالاسم العلمي ستقضى وبصورة كبيرة على ظاهرة احتكار الأدوية وسيطرة شركات بعينها على سوق الدواء. وأضاف أن كتابة الادوية بالاسم العلمي ستساهم في حل أزمة نقص الدواء المتكررة وتنمية صناعة الدواء الوطنية التي قتلها الاسم التجاري، بالإضافة إلى أنه سيحد من غلاء أسعار الأدوية. جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي الذي نظمته كلية الصيدلة بجامعة أسيوط اليوم الخميس لبحث دور مشروع الاسم العلمي للدواء في تطوير المنظومة الدوائية المصرية ودوافع مهنة الصيدلة لتطبيق الاسم العلمي، والدول التي تطبق المشروع ومدي نجاحه وآلية تطبيقه بها. وقال منصور "إن الاسم العلمي ليس اختراعا مصريا بل تعد مصر من أواخر دول العالم التي تسعي إلى تداول الدواء بالاسم العلمي بهدف خلق جيل جديد من الصيادلة يستفيد المريض المصري من وجوده". ومن جانبه، أوضح الدكتور علاء عرفات رئيس المؤتمر أن الصيدلي هو الخبير الأول بالدواء وهو الذي يمتلك أدوات التمييز بين المستحضرات ومن ثم فمن الطبيعي والمنطقي أن يسند إليه قرار اختيار الشركة وليس الطبيب، مؤكدا أن هذا ليس صراعا فئويا، وإنما الهدف هو صالح المريض المصري. وأكد وكيل النقابة العامة للصيادلة، في كلمته خلال المؤتمر، أن النقابة ستعمل بقوة وجدية بالاشتراك مع اللجنة المفوضة من الجمعية العمومية لتنفيذ قرار الصيادلة في جمعيتهم العمومية التي عقدت في 26 أكتوبر الماضي وأقرت إلغاء الاسم التجاري للأدوية.