واشنطن تقدم وسائل تكنولوجية حديثة لتدمير أسلحة سوريا الكيماوية

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي، التزام الولايات المتحدة بدعم جهود المجتمع الدولي الرامية لتدمير الأسلحة الكيماوية التي تمتلكها سوريا من خلال أكثر السبل أمانا وفاعلية.
وأعلنت المتحدثة الأمريكية، مساء الإثنين، أن الولايات المتحدة عرضت تقديم سفينة تابعة للحكومة الأمريكية ووسائل تكنولوجية حديثة للمساهمة في عملية تدمير تلك الأسلحة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة على اتصال دائم بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والشركاء الدوليين للوفاء بعملية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية.
وقالت المسئولة الأمريكية، إن الهدف هو نقل الأسلحة الكيماوية إلى خارج سوريا بحلول الحادي والثلاثين من ديسمبر الجاري، غير أنها لم تشر إلى المكان الذي سيتم فيه عملية التدمير.
وأشارت إلى أن المباحثات مازالت جارية مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لوضع الترتيبات.
وحول مشاركة إيران في مؤتمر «جنيف 2» الخاص بسوريا في يناير المقبل، قالت بساكي، إنه لم يتخذ بعد أي قرارات حول الدول المشاركة في المؤتمر، مشيرة إلى أن موقف الولايات المتحدة لم يتغير بشأن مشاركة إيران، وقالت، إن طهران لم تصدق بعد على بيان «جنيف 1»، وهو الشرط الأساسي للمشاركة في «جنيف 2».
وأضافت أن الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة سيعقدون اجتماعا في العشرين من ديسمبر الجاري، لمناقشة ترتيبات عقد مؤتمر «جنيف 2».