صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي، اليوم الخميس، أن نية الولاياتالمتحدة توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا لا تتناقض مع فكرة عقد مؤتمر "جنيف-2" الدولي حول التسوية في هذا البلد. وقالت المتحدثة: "هذا هو الرد المباشر على استخدام السلاح الكيميائي، ونحن نثق بأننا سنتمكن من تقييد قدرات النظام السوري على استخدامه. وهل سيذهبون بعد ذلك إلى جنيف أم لا، فأنا لا أستطيع التنبؤ بذلك". وأكدت بساكي أن الولاياتالمتحدة ستواصل المشاورات مع الجانب الروسي بشأن عقد "جنيف-2". وقالت: "من الواضح أن جزءا من مواضيع مشاوراتنا مع الروس وغيرهم، يتمثل في بحث إمكانية إجلاس الطرفين (السوريين) إلى طاولة المفاوضات". وجددت المتحدثة التأكيد على تمسك واشنطن بالحل السياسي في سوريا، مضيفة أن الولاياتالمتحدة تأمل بعقد مؤتمر "جنيف-2" بأسرع ما يمكن.