ينتظر الشعب الموريتاني شوطاً ثانيًا في الانتخابات البرلمانية والبلدية، وبالرغم من عدم إعلان النتائج حتى فجر اليوم السبت، من قبل اللجنة المستقلة للانتخابات، فإن النتائج الأولية غير الرسمية تشير إلى دعوة الناخبين الموريتانيين في أكثر من نصف الدوائر ال118 لشوطٍ ثان. ووفق هذه النتائج، تبين وجود شوط ثان سيتنافس فيه الحزب الموريتاني الحاكم مع خمسة أحزاب هي حزب التحالف الشعبي التقدمي الناصري بزعامة رئيس البرلمان المنتهية ولايته، وحزب تواصل المعارض، وحزب الوئام الليبرالي، وحزب الكرامة البعثي، وحزب الحراك الشبابي الداعم لرئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز، وهو حزب شبابي تقوده وزيرة الثقافة في الحكومة الحالية لاله بنت الشريف هاشم، كما يلقى الحزب الحاكم منافسة قوية من حزب آخر من أحزاب الموالاة هو حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الذي تتزعمه وزيرة الخارجية السابقة نهى بنت مكناس. ولم يحسم الشوط الأول من الانتخابات أيا من دوائر العاصمة الموريتانية التسع، والتي تشهد منافسة شرسة بين الحزب الحاكم وخصومه. وينتظر الموريتانيون بفارغ الصبر خلال الساعات المقبلة، الإعلان الرسمي عن النتائج المتوقعة وسط حديث عن احتمال تأجيل الشوط الثاني بسبب هذا التأخر غير المسبوق.