في أول رد فعل منذ خروجه من قصر الرئاسة، نفى المستشار، محمود مكى، نائب الرئيس المعزول محمد مرسي، ما تردد حول وضعه رهن الإقامة الجبرية، موضحًا أن صمته يأتى نظرًا للظروف العصيبة التي تمر بها البلاد والتي تحتاج إلى لم الشمل لا تمزيقه. وقال مكى في تصريحات ل"فيتو" إن الوقت لم يحن بعد للكشف والإفصاح عن كواليس الفترة التي قضاها في منصبه، وأنه سيكشف الحقائق في الوقت المناسب دون زيف أو تجهيل؛ خاصة ان الشعب شاهد على مواقف في عصور أخرى وقف مع زملائه ضدها بكل قواهم.. يبتغون وجه الله تعالى.. ولا يريدون منصبا أو سلطانا. يذكر أن "مكى" تلقى العديد من المكالمات رفض الرد عليها لكبرى وسائل الإعلام المصرية والعالمية.. وهو ما فسره البعض عن قيام اجهزة بمخاطبته بعدم الادلاء بتصريحات لها.. غير أن "فيتو" علمت من شقيقه الأكبر المستشار أحمد مكى وزير العدل الأسبق أنه نصحه بالسكوت خلال تلك الفترة بعد الهجوم الإعلامي على الاسرة ووصفها بالاخوانية.