تواصل نيابة حوادث جنوبالجيزة، استماعها إلى أقوال مصابي حادث قطار دهشور، والذي وصل عددهم إلى 28 مصابًا داخل مستشفيات الهرم و6 أكتوبر وأم المصريين، والشيخ زايد. وأكد الشهود في أقوالهم المبدئية أنهم كانوا عائدين من حفل عرس بالمعادى قاصدين الفيوم، داخل أتوبيس يقلهم. ونفى معظم الركاب توافر معلومات لديهم عن الحادث نظرًا لاستغراقهم في النوم وقت الحادث، فيما أكد عدد قليل منهم أن السيارات كانت تعبر المزلقان وفوجئوا بقطار البضائع يصطدم بهم. كما صرحت النيابة بإشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام، بدفن 15 جثة معلومة الهوية، لضحايا حادث قطار مزلقان دهشور، وتكثيف تحريات رجال المباحث وأخذ عينات ل 12 قتيلًا آخرين مجهولي الهوية، لإجراء تحليلات البصمة الوراثية ""DNA لهم، لتحديد هويتهم، وتحديد وجود صلة قرابة لهم بباقى ضحايا الحادث من عدمه. كان قطار بضائع اصطدم في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين مع ثلاث سيارات على طريق "دهشور- الفيوم" وأسفر عن 52 قتيلا ومصابًا. ومن جانبها قررت وزارة التضامن الاجتماعي صرف تعويضات لضحايا الحادث بواقع 5 آلاف جنيه للمتوفي وألفي جنيه للمصاب.