كلفت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي الكتيبة "161" التابعة لمنطقة طرابلس العسكرية باستلام المقرات التي انسحبت منها التشكيلات المسلحة بمنطقة غرغور وتأمينها إلى حين تسليمها للحكومة للتصرف فيها. وأكدت رئاسة الأركان في بيان لها، اليوم الأحد، بأنها قامت بما يمليه عليها واجبها واستطاعتها ووفقا لإمكانياتها، وذلك بتكليف بعض الوحدات التابعة لمنطقة طرابلس العسكرية بالفصل بين الطرفين "التشكيلات المسلحة والمتظاهرين"، وكذلك قامت بتأمين المقرات العامة. وأوضح البيان أن رئاسة الأركان العامة تابعت الأحداث التي جرت في منطقة تاجوراء، أمس السبت، والتي أدت إلى اشتباكات بين مسلحين من مصراته وتاجوراء، وأدت إلى سقوط ضحايا. وعبرت رئاسة الأركان العامة عن الشكر إلى كل الوجهاء والحكماء والمسئولين من كل الجهات التي ساهمت في فض الاشتباكات. وأضاف البيان أنه تمّ تكليف قوة من الجيش لاتخاذ مواقعها في المنطقة التي حدثت بها الاشتباكات للقيام بواجباتها فيها. وخاطبت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي الجميع بأن الواجب الوطني يحتّم عليهم مراعاة المسئولية في أمن البلد طالبة من كافة التشكيلات المسلحة التنسيق معها للخروج من مدينة طرابلس تنفيذًا للقرار رقم "27" الصادر عن المؤتمر الوطني العام. وطالبت رئاسة الأركان الثوار كافة الراغبين بالاستمرار في العمل المسلح الانضمام إلى صفوف الجيش الليبي عن طريق إدارة التجنيد التابع لها معربة عن الأسف للأحداث التي وقعت في العاصمة طرابلس، وأدت إلى سقوط العشرات من القتلى ومئات الجرحى من المواطنين الليبيين.