حكمت محكمة ميامى فى ولاية فلوريدا الأمريكية بالسجن، على اثنين من اللصوص لمدة 33 و21 شهرا على التوالي؛ لمحاولتهما بيع لوحة للفنان الفرنسى الراحل "ماتيس" ، والتى تقدر قيمتها ب 3 ملايين دولار، وكانت قد سرقت فى فنزويلا منذ عشر سنوات. كان المسئولون فى متحف الفن المعاصر فى "كاراكاس"، قد اكتشفوا سرقة اللوحة من بين مقتنيات المتحف من أعمال ماتيس وتبديلها بأخرى مزيفة، مما اضطرهم للجوء إلى مكتب التحقيقات الفيدرالى الامريكى؛ بعد أن تبين أن السارق هو كل من الأمريكية "ماريا مارتا" و"اليزا اورنولا" 50 عاما، والمكسيكى "بيدرو انطونيو ماركولو" 57 عاما. وقد اعترفا بمحاولة بيع اللوحة بسعر قدره 740 ألف دولار، وقال مكتب التحقيقات الفيدرالية أن السرقة تمت عام 2002 ؛ وان البحث استغرق ثمانى سنوات على مستوى العالم حتى تم القبض على السارق.