عثربين الاثاثات واللوحات الفنية بفندق ريتزبباريس والمملوك لرجل الأعمال المصري الأصل محمد الفايد والمغلق حاليا للتجديدات على لوحة زيتية للرسام الفرنسى الراحل شارل لوبران 1619-1690بينما حكمت محكمة ميامي فى ولاية فلوريدا الأمريكية بالسجن على اثنين من اللصوص لمدة 33 و21 شهرا على التوالي لمحاولتهما بيع لوحة للفنان الفرنسى الراحل ماتيس والتى يقدرسعرها ب 3 ملايين دولاروكانت قد سرقت بفنزويلا منذ عشر سنوات. وسوف يتم طرح لوحة شارل لوبران للبيع فى مزاد يقام فى صالة مزادات كريستي فى شهر أبريل القادم. واللوحة بعنوان "ضحية دى بوليكسان" رسمها الفنان الفرنسي عام 1647 وهي من أعمال التى أنجزها فى شبابه وقبل أن يصبح رسام الملك لويس الرابع عشرويقدر ثمن اللوحة بما يتراوح ما بين 300 ألف يورو و500 ألف يورو. الجدير بالذكر أن مصممة الأزياء الفرنسية الشهيرة كوكو شانيل عاشت فى هذا الفندق أكثرمن 30 عاما حتى وفاتها عام 1971. وكان المسئولون فى متحف الفن المعاصر فى كاراكاس قد اكتشفوا سرقة لوحة من بين مقتنيات المتحف من أعمال ماتيس وتبديلها بأخرى مزيفة مما اضطرهم للجوء إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكى بعد أن تبين أن السارق هو كل من : الأمريكية ماريا مارتا اليزا اورنولا 50 عاما والمكسيكي بيدرو انطونيو ماركولو 57 عاما وقد اعترفا بمحاولة بيع اللوحة بسعرقدره 740 ألف دولار. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالية أن السرقة تمت عام 2002 وان البحث استغرق ثماني سنوات على مستوى العالم حتى تم القبض على السارق.