رفض ممدوح عباس رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، الاستسلام في القضية التي رفعها ضد طاهر أبو زيد، وزير الدولة لشئون الرياضة، بسبب حل مجلس الإدارة المنتخب في شهر أكتوبر الماضى، حيث قام برفع شكوى رسمية إلى لجنة التظلمات بالاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، يطلب فيها التدخل السريع لإعادته إلى رئاسة القلعة البيضاء، عملًا بمبدأ منع التدخل الحكومى في شئون الأندية والاتحادات الرياضية. وكان ممدوح عباس قد نجح في إرسال شكوى رسمية عن طريق الاتحاد المصرى لكرة القدم إلى "فيفا" لإثبات أنه الرئيس المنتخب لنادي الزمالك من عام 2009، حيث كلف عباس المحامى السويسرى الخاص به، بإرسال شكوى جديدة إلى الاتحاد الدولى يثبت فيها أحقيته في البقاء على رأس إدارة نادي الزمالك إلى حين إجراء أقرب انتخابات لمجلس الإدارة، في العام الجديد 2014. وتضمنت الشكوى التي تقدم بها المحامى السويسرى، عدم حصول طاهر أبوزيد على موافقة الجمعية العمومية للأندية أو اللجنة الأوليمبية المصرية على اللائحة الجديدة التي أصدرها للأندية، مما يؤكد أن القرار الذي اتخذه بحل مجلس الزمالك باطل من الناحية القانونية، كما تضمنت الشكوى أن المجلس الجديد الذي قام بتعيينه بصفة مؤقتة، برئاسة الدكتور كمال درويش، لن يقوم بإجراء الانتخابات بعد ستة شهور فقط، من تشكيله، حيث إن اللائحة التي أصدرها الوزير تنص أن تكون الانتخابات في شهر يناير من بداية كل عام، ما يؤكد أن مدة عمل مجلس درويش المعين سوف تصل إلى 15 شهرًا، وهو الأمر الذي سوف يؤدى إلى دخول الزمالك في نفق مظلم.