أكدت صفحة "أنا آسف ياريس"، أن هناك فرقا بين محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، والرئيس المعزول محمد مرسي اليوم، والذي يتضح في سير الحركة والعمل في يوم محاكمة مبارك بشكلها الطبيعي، على عكس ما نراه اليوم، وهذا أكبر دليل على براءة مبارك. وقالت الصفحة في تدوينة على "فيس بوك"، اليوم الاثنين: "أكبر دليل على براءة الرئيس مبارك من قتل المتظاهرين أننا أثناء محاكمته كنا بننزل عادى ونروح شغلنا وشبابنا بتروح مدارسهم، دون خوف أو قلق لأننا كلنا عارفين من جوانا أن ده راجل دولة وأن الراجل اللى حافظ على أمن مصر 30 سنة وتنحى عن الحكم حقنًا لدماء الشعب، استحالة يعمل حاجة تضر بالدولة اللى حافظ عليها". وتابعت: "في الوقت اللى كلنا النهاردة في محاكمة الإرهابى القاتل الهارب محمد مرسي الشعب كله خايف ينزل من بيته محدش راح شغله والأطفال والشباب خايفين يروحوا مدارسهم وجامعاتهم..لأنهم عارفين أن ده رئيس إرهابى قاتل قسم الشعب المصرى في سنة حكمه، وسال بحور من الدماء في عهده مش بعيد أنه يحرض جماعته الارهابين وتحرق البلد". وأضافت: "لأننا عارفيه أن ده راجل جماعة مش دولة وأنه معندوش مانع أنه يضحى بدم الشعب المصرى كله في سبيل الحصول على الكرسي مرة تانيه..هل فيه دليل على براءة مبارك أكتر من كده...وسواء كنت تتفق أو تختلف مع مبارك تقدر تنكر الحقيقة دى؟". يأتى ذلك في الوقت الذي تنظر فيه اليوم محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و14 قياديا إخوانيا بتهمة قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية.