أكد الدكتور أحمد راسم النفيس القيادى الشيعي، أن وزير الأوقاف المصري ووكلاءه، عاجزون عن استيعاب أن الكون ليس مغلقا على أفكارهم، وأن العالم الإسلامي مليء بالأفكار والمتغيرات منذ 14 قرنا. وأوضح أن فكرة التصريح بمنع وجود حسينيات في مصر ما هي إلا فتح جبهة جديدة للخلاف دون سبب أو مبرر، وأضاف النفيس في تصريح خاص ل"فيتو" أن هناك قرارات صدرت بمنع محمد حسان وياسر برهامى من الخطابة لأنهم ليسوا تابعين لوزارة الأوقاف أو الأزهر، ورغم ذلك برهامى يخطب كل جمعة في المساجد، كما أن هناك قرارا بمنع صلاة الجمعة في الزوايا، وهو ما لم ينفذ حتى الآن. وشدد النفيس على أن تهديدات ما يسمي بائتلاف الدفاع عن الصحب وآل البيت، كانت لها قيمة وقتما كان الوليد إسماعيل يطلق التهديدات وينفذها عاصم عبدالماجد وقيادات الجماعة الإسلامية، إلا أن الوضع اختلف بعد الموجة الثورية الأخيرة في 30 يونيو وأن مصر تحاول أن تطرق باب الحريات. وأشار النفيس إلى أن هناك احتفالات بذكري استشهاد الإمام الحسين "عاشوراء" في الصعيد، وهؤلاء يعرفون ما هو الصعيد، "فليرونا كيف سيمنعونها"!!