أكد كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني "ناصري" أن مصر تعود إلى رونقها الوطني العروبي، والجيش الوطني المصري بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي مع الرئيس عدلي منصور ورئيس الحكومة حازم الببلازي ينتقلون بمصر من حالة التبعية إلى الاستقلال. وقال شاتيلا، في تصريحات صحفية عقب لقائه برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إنه ناقش مع بري الأوضاع في مصر، مشيرا إلى أن في مصر ثورة وطنية عروبية من جبهة 30 يونيو وحركة "تمرد" الشبابية. وأضاف: "نحن الآن أمام تجديد للثورة الشعبية الحقيقية لإعادة مصر إلى وضعها الطبيعي والطليعي في الشئون كافة.. لا عصبيات طائفية الآن، ولا عصبيات مذهبية في مصر". واستطرد أن "الإدارة المصرية الحالية سوف تنقل مصر من الرأسمالية المتوحشة إلى الاقتصاد المنتج، ومن الظلم إلى العدالة الاجتماعية، ومن الأمن السائب إلى الأمن الحقيقي، ومن تحركات طائفية ومذهبية إلى تحرك عام يعيد الاعتبار لدور الأزهر القيادي في مواجهة كل من يفسر الدين على ذوقه أو على منحاه الفئوي". وتابع قائلا: "في مصر ثورة شعبية بمساندة الجيش، وليس هناك انقلاب.. ونحن نأمل بهذا الدور المصري العربي الذي يعيد تصحيح الأمور في كل الساحة العربية. وعلى الصعيد اللبناني.. قال رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني إنه"من الطبيعي أن ندعو جميع المعنيين في الكتل النيابية إلى أن يفكروا في مصلحة الوطن أولا، مشيرا إلى أن مجلس النواب يحتاج إلى إعادة تفعيل ليأخذ دوره، وهناك عدد كبير من النواب غير مهتم. وأضاف: إن مؤسسة مجلس النواب تستطيع أن تعوض إلى حد حالة حكومة تصريف الأعمال، كما أكد أهمية تعزيز دور القضاء والجيش، مشددا على أهمية دور الجيش اللبناني الوطني التوحيدي.