طالب منسق لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل ورئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا باستئناف طاولة الحوار الوطني وتوسيعها لتضم مختلف التيارات السياسية وفي مقدمتها التيار العروبي لتكريس التعددية السياسية داخل كل مذهب وطائفة. وأكد عقب اجتماعه اليوم برئيس مجلس النواب نبيه بري على ضرورة إنتاج قانون إنتخابي قائم على النسبية لتأمين تمثيل شعبي واسع يخفف من العصبيات الطائفية والمذهبية التي تسود في المنطقة . واشار شاتيلا الى انه اتفق مع بري على ضرورة التمسك بمضمون الوثائق التي أصدرها الأزهر الشريف الداعية للوحدة الإسلامية والإنفتاح باعتبارها مرجعية إسلامية هامة لا يجب أن يحل مكانها أي مرجعية تخوينية وتكفيرية تؤثر على وحدة المسلمين. من جهته شدد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان على منظومة الردع المؤلفة من الجيش والشعب والمقاومة. ودعا الشعب اللبناني في كل لبنان الى الالتفاف حول قيادة الجيش اللبناني لما تتمتع به من دور فعال في الحفاظ على السلم الاهلي والاستقرار وخصوصا تصديها لما يجري في المناطق المحاذية لسوريا من عمليات تهريب أسلحة وتسلل مسلحين للتخريب داخلها. وطالب الحكومة الانتباه لمحاولات البعض في التدخل بشؤون سوريا محذرا من ان ما يحدث في سوريا ستكون له ارتدادات خطيرة على الداخل اللبناني يهدد أمنه واستقراره.