بعد الاشتباه بخطفهما لطفل، اعتقلت الشرطة اليونانية زوجين يونانيين وهو الحادث الثالث من نوعه في أقل من أسبوع من قضية خطف طفلة تعرف باسم "ماريا"، دفعت لإجراء تحقيق دولي بحثًا عن ذويها. اعتقلت الشرطة اليونانية اليوم الجمعة (25 أكتوبر/ 2013) زوجين يونانيين بعد أن حاولا تسجيل طفل لا يتجاوز عمره ثمانية أشهر باسميهما، ويزعم أنهما اشتريا الطفل من الغجر الذين يعيشون في ضاحية أنو ليوشيا بأثينا بمبلغ أربعة آلاف يورو. من جانب آخر، تم اعتقال ثلاثة من الغجر أمس الأول الأربعاء في جزيرة ليسفوس شرق البلاد للاشتباه في تورطهم في عملية خطف بعد محاولة تسجيل طفل لا يتجاوز عمره شهرين ونصف الشهر كابنهم، لكنهم أثاروا شكوكًا نظرًا لأنهم افتقرا إلى توثيق كاف. يأتي الحادثان في أعقاب اعتقال زوجين من الغجر في بلدة فإرسالا وسط اليونان بسبب خطف طفلة تعرف باسم "ماريا"، وعثر على الطفلة الشقراء ذات العيون الخضراء في كنفهما عندما داهمت الشرطة التي كانت تبحث عن مخدرات وأسلحة مخيمهما في 16 أكتوبر/ الجاري. وأثار العثور على الطفلة عملية بحث دولية عن والديها البيولوجيين وعملية تحقيق واسعة حول تزوير شهادة الميلاد، وينتظر مسئولون يونانيون نتائج اختبار الحامض النووي "دي.إن.إيه" التي أجريت بشأن امرأة من الغجر تدعى ساشا روسيفا (35 عامًا)، والتي تعيش في قرية نائية بوسط بلغاريا لتحديد ما إذا كانت هي الأم البيولوجية لماريا. وتواجه روسيفا اتهامات أولية ببيع طفلتها لكنها لم تعتقل. د.ص/ ع.غ (د ب أ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل