علنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية ''الانتربول'' اليوم الثلاثاء أنها ليس لديها أي بلاغ عن طفلة مفقودة تطابق أوصافها الطفلة اللغز التي عثر عليها الأسبوع الماضي تعيش في مخيم وسط اليونان. وأفادت تقارير إعلامية يونانية بأن الانتربول ذكرت أن هناك 61 طفلة دون السادسة، مسجلة في قوائم المفقودين لديها ، ولكن لاتنطبق أوصاف أي منهم على الطفلة الشقراء ذات العينين الخضراوين المعروفة فقط باسم "ماريا".
وقد وجه اتهام أمس الاثنين لزوجين من غجر (الروما) ، كانا زعما زورا أنهما والدا طفلة ، بالخطف وتزوير شهادة ميلادها ، واحتجزا إلى حين محاكمتهما، فيما بدأت الشرطة التحقيق لمعرفة ما إذا كانت الطفلة ضحية لشبكة اتجار بالبشر أو الأعضاء البشرية.
كما يحقق المسؤولون بشأن تورط محتمل للزوجين في الاتجار بالبشر أو في الأعضاء البشرية . وأظهرت سجلات أن للزوجين 14 طفلا مسجلين في ثلاثة مناطق مختلفة من اليونان.
وردا على أسئلة حول السبب في أن الزوجين لديهما العديد من الأطفال المسجلين ، قالت محامية الزوجين ماريتا بالافرا إن ذلك كان بغرض الاستفادة القصوى من المخصصات التي تمنحها الدولة لمن يعولون عددا كبيرا من الأطفال. وكان الزوجين يحصلان على 2800 يورو (3820 دولارا) شهريا، مخصصات تقدمها الدولة للأطفال.
وعثر على الطفلة التي كانت تعيش مع عائلة من الروما بالقرب من مدينة فارسالا وسط اليونان ، على مسافة 280 كيلومترا شمال العاصمة أثينا.
لكن رئيس جمعية "ابتسامة الطفل" الخيرية" - التي تقوم على رعاية الفتاة التي تم منحها اسم ماريا أثناء إقامتها في مخيم غجر الروما - ، إنها بين الرابعة والخامسة.
وقال كوستاس جيانوبولوس لتلفزيون سكاي"" الخاص: "بعد فحص أسنان الطفلة يمكننا الآن تأكيد أن عمرها ما بين 5-6 سنوات وليس 4 كما كان يعتقد في البداية".
وأكدت اختبارات الحمض النووي الأسبوع الماضي أن المرأة "40 عاما" والرجل "39 عاما" اللذين كانت الطفلة تعيش معهما، ليسا والداها الطبيعيين. وداهمت الشرطة المخيم في السادس عشر من أكتوبر بحثا عن مخدرات وأسلحة. لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا