اتهم محمد كبارة عضو كتلة تيار المستقبل وممثل دائرة طرابلس في البرلمان اللبناني، جهات مسئولة في لبنان بالتغطية على أعمال العنف التي تحدث في المدنية طرابلس لإظهارها على أنها مدينة التطرف والعنف والتكفيريين. وطالب كبارة، الرئيس اللبناني ميشال سليمان بوصفه قائدا أعلى للقوات المسلحة اللبنانية بوضع حد لحالة الاقتتال الجارية في المدينة وضبط ما اسماه ثكنة بشار الأسد في منطقة جبل محسن (منطقة علوية ينشط فيها مسلحون تابعون للحزب العربي الديمقراطي الموالي لسوريا). واتهم كبارة في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في طرابلس نظام الأسد بتحريك جبهة جبل محسن باب التبانة لصرف الأنظارعن جريمته في تفجير المسجدين مؤخرا في المدينة والتي أسفرت عن مقتل نحو 50 شخصا. وسخر كبارة من الخطة الأمنية التي أعلن عنها وزير الداخلية مروان شربل للمدينة، واصفا الخطة "بالمهزلة" محملا السلطة السياسية اللبنانية مسئولية معالجة الأوضاع في المدينة وضرورة أن تتخطى هذه السلطات فشلها في معالجة هذا الموضوع. واعتبر أن مناطق السنة في عرسال وفي شمال لبنان تستخدم كصندوق بريد من الداخل والخارج لتوصيل رسائل معينة، ورفض كبارة مقولة وزير الداخلية أن على ساسة مدينة طرابلس رفع الغطاء السياسي على المسلحين وقادة المحاور، مؤكدا أنه لا يوجد أي غطاء سياسي فوق المسلحين، داعيا السلطات الأمنية إلى القيام بواجباتها.