هاجم الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى الأحزاب السياسية الرافضة لقانون التظاهر، قائلا إنهم يفضلون مصلحتهم الشخصية على مصلحة الوطن، ويستخدمون القانون كورقة ضغط من أجل تحقيق مصالحها ومآربها، لذا فهي تخشى من فقدان هذه الورقة التي تضغط بها من أجل تحقيق مكسب سياسي. وطالب في تصريحات صحفية اليوم هذه الأحزاب أن تتمتع ولو بقدرٍ يسير من الوطنية، وأن تتخلى ولو قليلا عن الانتهازية والبرجماتية، وأن تعلى مصلحة الوطن فوق مصالحها وفوق أي اعتبار، كما أنه مطلوب من الحكومة أن تكون على مستوى المسئولية الملقاة على عاتقها، وأن تتحلى بقدرٍ من الشجاعة والجرأة للحفاظ على مقدرات الوطن، وتماسك الدولة، وأن تسرع في إصدار هذا القانون لضرورته وأهميته، فالقانون في الوقت الراهن مسألة أمن قومي حتى لا نتحول إلى عراق أخرى.