الخيانة.. "أردوغان" يمول إرهابيي سيناء بالسلاح.. المخابرات ترصد عمليات التهريب داخل شحنات القهوة والشاي.. الأسلحة وصلت على ظهر سفن تركية إلى موانئ مصرية.. ونشر أجهزة مراقبة حديثة لإفشال المخطط

واصلت إدارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حربها ضد مصر في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي بعد ثورة 30 يونيو، فلم يكتف أردوغان بتشويه صورة مصر في المحافل الدولية وشن حرب لخنق البلاد اقتصاديا بل وصل الأمر إلي تهريب سلاح لإرهابيي سيناء.
وقالت مصار مطلعة بجهاز المخابرات العامة المصرية: إن الأسلحة والإمدادات العسكرية التركية تصل إلى مسلحي سيناء مخبأة في شحنات القهوة والشاي، وهو ما أكدته صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية التي قالت، إن حكومة تركيا تمد الميليشيات المسلحة التابعة لعناصر تنظيم القاعدة الموجودة في شبه جزيرة سيناء بالأسلحة.
ولفتت الصحيفة إلى أن تركيا هي أكبر دول الناتو التي انتقدت خطوة الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي على يد الجيش، مطالبة الولايات المتحدة بمعاقبة النظام المؤقت بمصر.
وقالت الصحيفة: "في عام 2013 ذكرت اليمن أنها اعترضت أكثر من خمس شحنات من الأسلحة المهربة في السفن التركية مخفية في منتجات القهوة والكعك، وقد اعترفت تركيا بأنها تهرب الأسلحة إلى اليمن في شحنات الشاي والقهوة"، وهو ما استدلت الصحيفة به على اعتماد الحكومة التركية على نفس الآلية في التعامل مع مصر.
وأشار بعض المسئولين إلى أن السلطات المصرية قامت بنشر أنظمة مراقبة حديثة للعثور على أسلحة على متن سفن الشحن، في الوقت الذي رصد فيه الجيش المصري زيادة في وتيرة تهريب الأسلحة القادمة من تركيا.
وأضاف المسئولون: إن الأسلحة وصلت على ظهر سفن قادمة من تركيا إلى عدد من الموانئ المصرية على طول سواحل البحر الأبيض المتوسط.
وقال اللواء "أسامة عسكر" - قائد الجيش الثالث -: "لقد وضعنا نظام صارم لعمليات التفتيش الخاصة بالتجارة القادمة من تركيا".
وأوضح عسكر أن الأسلحة والإمدادات الأخرى وصلت إلى مسلحي وإرهابي سيناء من خلال بعض المنافذ مثل الإسكندرية ودمياط وبورسعيد، منوها أن الجيش زاد من درجة المراقبة على السفن التي تمر عبر قناة السويس.
وأضاف عسكر: إنه يتم تفتيش السائقين التركيين بالحمولات التي تمر عبر الطرق من الموانئ البرية.