قتل خمسة أشخاص على الأقل إثر انفجار في حافلة ركاب بمدينة فولغوغراد على بعد نحو ألف كيلومتر جنوب شرق موسكو، فيما يشتبه المحققون بأن تكون عملية انتحارية وراء الهجوم. وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الإثنين، أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب عشرون آخرون في انفجار بحافلة ركاب في مدينة فولغوغراد جنوبي البلاد، كانت تقل نحو أربعين شخصا. ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر بالوزارة قولها إنه يجري حاليا التحقيق في ملابسات الحادث. في غضون ذلك، ذكرت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء إن محققين يشتبهون بأن تكون انتحارية متزوجة بإسلامي متشدد هي المسئولة عن التفجير. وذلك بعد أن تمّ العثور على وثائق الهوية الخاصة بها قرب الموقع. من جهتها، أوضحت اللجنة الروسية الوطنية لمكافحة الإرهاب أن الانفجار ناجم عن قنبلة. وقال ناطق باسم اللجنة لوكالة فرانس برس "إنها عبوة ناسفة لم تحدد طبيعتها بعد". في المقابل، ذكر متحدث باسم لجنة الاستقصاء، ما يعادل مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي أي) في الولاياتالمتحدة، أنه تم فتح تحقيق في عمل إرهابي. وقال المتحدث باسمها، فلاديمير ماركين لوكالة ريا نوفوستي "لقد تم فتح تحقيق تحت بنود الإرهاب والقتل والاستخدام غير المشروع للأسلحة". وأشارت تقارير أولية إلى أن حصيلة الضحايا تبلغ ستة قتلى، إلا أن معظم وكالات الأمن المحلية والقومية عادت وعدلت الحصيلة إلى خمسة قتلى.