أكد التيار الشعبي في بيان له أن التنصل الأمريكي من المعونة كأحد لوازم كامب ديفيد يتيح الفرصة لتحقيق المطلب الوطني للشعب المصري وقواته المسلحة بإعادة النظر في معاهدة السلام مع العدو الإسرائيلي المعروفة باتفاقية كامب ديفيد وخاصة في سيناء. وتابع البيان: بما يضمن تواجد فعال لجيش مصر وبعتاد عسكري كامل لبسط سيادة البلاد على كل شبر من أرضها المروية بدماء شهدائنا لمواجهة أي اعتداء خارجي أو أي إرهاب داخلي. واعتبر التيار الشعبي أن تنصل الولاياتالمتحدة من هذه المساعدات المشروطة عند أول بادرة لاستقلال السياسة المصرية بعد 30 يونيو يعطي صانع القرار المصري - متى توافرت لديه الجسارة السياسية - فرصة تاريخية للفكاك من القيد الأمريكي على إرادته الوطنية، ويبدأ في تنويع علاقاته الدولية السياسية والاقتصادية وتنويع مصادر سلاحه. وقال التيار الشعبي: إن قرار الإدارة الأمريكية تعليق المساعدات العسكرية لمصر، يعد دليلا على أن هذه المساعدات ارتبطت من ناحية بتكبيل الإرادة الوطنية وتبعية القرار السياسي المصري لواشنطن كجزء من صفقة كامب ديفيد المشئومة. وأضاف في بيانه الصادر اليوم "الجمعة": أن المساعدات الأمريكية لمصر ارتبطت من ناحية أخرى باستخدامها على مدى ال 35 سنة الماضية كسلاح ضغط على المصريين لتكريس هذه التبعية.